مقتل "الأرملة البيضاء" على يد قناص روسي
القاهرة: الصحافة.
لازال موت الإرهابية المشبه بها والمعروفة باسم "الأرملة البيضاء" لغزا محيرا، وذلك بعد أن تم إعلان وفاة سامنثا ليثويت (30 عاما) الأسبوع الماضي بطريقة مؤلمة وبطيئة علي يد أحد القناصة الروس . ولم يقتنع المحققون بإدعاء الإعلام الروسي أنها كانت تقاتل في صفوف الأوكرانيين.
وقال الصحفي اليكسي توبروف - وهو محرر سابق من قازان عاصمة جمهورية تتاراستان الروسية - ومناهض للمسملين المتطرفين - أن "أرملة المقاتل جيرماين ليندسي توفيت بطريقة سيئة، ولم يتم نشر أي صور الجثة".
وتم تصنيف سامنثا علي أنها المرأة الأكثر إجراما في المطلوبين حول العالم , ويقال أنها قُتلت علي يد قناص روسي من أسبوعين، بعد الإتفاق مع كتيبة موالية للحكومة الأوكرانية .
وتسعي بريطانيا للتحقق من الإدعاءات التي تقول انها قُتلت من قبل القوات المتمردة الموالية لموسكو كما ذكرت "وكالة أنباء ريجنوم" في موسكو . ويقول الصحفي توبروف : أن "موتها لم يكن سهلا ولا سريعا، وهي الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك، حيث عانت الجهادية ذات الثلاثين ربيعا لفترة طويلة بعد إطلاق النار عليها من قبل قناص خبير من متطوعي روسيا".
وفشل كل من الصحفي، ووكالة أنباء رينجوم، وقوات المتمردين في تقديم أي دليل علي وجودها بالبلاد، أو أي دليل علي موتها، ولا يوجد أي صور للجثة أو أي أوراق شخصية تدل علي وجودها بأوكرانيا . ولا نعرف كيف للمتمردين معرفة هويتها .
وادعي توبوروف علي إحدي مواقع التواصل الإجتماعي أن "سامنثا جاءت الي أوكرانيا تحت اسم مستعار، وتم توظيفها كقناصة في منطقة دونتيسك".
ويضيف أن "الأرملة البيضاء كانت قناصة في واحدة من كتائب العقاب الأوكرانية، وقتلت العديد من رجالنا، وفرض الإنتربول مكافأة قدرها خمسة مليون دولار لمن يأتي برأس هذه الأفعي".
وكانت الأرملة البيضاء قد اشتهرت بعد أن ترددت أنباء عن مشاركة سيدة بريطانية بيضاء تدعى، سمانتا لوثويت، في هجوم مركز التسوق في نيروبي حالة استنفار في بلدة تقع إلى الشمال الغربي من العاصمة البريطانية لندن.
ويرجع السبب إلى أن سمانتا لوثويت الملقبة بالأرملة البيضاء تنحدر من بلدة أيلزبيري، التي كان أحد أبنائها من منفذي هجمات لندن صيف عام 2005.