إقالة ضباط سمحوا بتصوير فيلم إباحي

القاهرة: الصحافة.
عوقب أربع جنود من الحرس الوطني بولاية يوتا الأمريكية لتورطهم في استخدام المركبات العسكرية لتصوير فيديو يضم بعض النساء بالبكيني يحملن أسلحة نارية، ويقدن الدبابات .
وقال الكولونيل ستيفين فيربورن لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن "الفرقة التاسعة عشر من القوات الخاصة سمحت بتصوير فيديو غير لائق بمعسكر كامب ويليامز في مايو الماضي، وبناء عليه تم تسريح القائد من منصبه، كما سيتم معاقبته بالاضافة الي التقاعد المبكر الالزامي"
وسيلقي الضباط الثلاثة الآخرون عقوبات أخف وطأة تتراوح بين الإرشاد، والتوبيخ، وغرامة مالية 200 دولار لاستخدامهم وقود المركبات العسكرية في غير المهام المخصصة.
وأضاف قيربورن أن "الأعضاء الثلاثة اشتركوا بالفيديو بعد أن حصلوا على الإذن من مسؤل مباشر، ولم يكن ينبغي اعطاءهم الضوء الاخضر في مثل هذا العمل". ويقول : "علينا أن نتعلم من أخطائنا، ونمضي للأمام، وهو ما نحاول فعله، وسنقوم بفرض تدابير توجيهية لضمان عدم تكرر الأمر" .
وكشف التحقيق الداخلي - والذي انتهي يوم الجمعة - أن سلطة الحرس المصرح بها تقتصر فقط علي خمس مركبات، وقارب تستخدم لدعم إطلاق النار . وأن الحرس  لم يوفروا الأسلحة او الذخائر اللازمة لذلك . ولم يتم الإفصاح عن أسماء الجنود الأربعة.
وتابع فيربورن قائلا : "بالتأكيد هناك خطأ ما، فقد قام هؤلاء الافراد بالخدمة للعديد من السنوات، ونحن نتعامل مع جنود خدموا في العراق وأفغانستان بإخلاص وقت الحرب".
وقام الحرس الوطني بوتا بإصدار بيان يعتذر فيه عما بدر من جنوده، ويعدون بعدم التساهل مع المتورطين . وجاء في البيان : "وعلي الرغم من ذلك، فإن سوء التقدير من قبل هؤلاء الجنود لا يقلل أبدا من التزام جنود يوتا والحرس الوطني الذي بيلغ عددهم 7000 عضو، وتفانيهم في خدمة مواطني يوتا والولايات الأخري".
وأشرف علي إنتاج الفيديو شركة ترويجية بانجلترا تهدف لإقامة عرض سنوي، وقدمت نساء يرتدين البكيني والملابس التمويهية الضيقة، ويحملن البنادق والأسلحة، ويقدن الدبابات.
وصرح مسؤلون من وزارة السلامة العامة أن أعضاء الحرس الوطني الذين ظهروا بالفيديو ستتم معاقبتهم أيضا.