"الوطن" تسرق إنفرادا حول اقتحام السجون

القاهرة : الصحافة.
أصدرت  مجلة "نصف الدنيا" الصادرة عن مؤسسة الأهرام، بيانًا حول سرقة جريدة "الوطن"، موضوعات صحفية حول واقعة اقتحام السجون، التى اتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي.، سبق أن نشرتها "نصف الدنيا قبل عام ونصف .
وذكرت هبه باشا مديرة تحرير نصف الدنيا في بيان شديد اللهجة صدر أمس، أن "مجلة نصف الدنيا قدمت العام الماضى، وبالتحديد فى 12 من يوليو 2013، انفرادًا منشورًا على ست صفحات بنشر أبرز شهود قضية اقتحام سجن وادى النطرون، ومعها أهم 50 صورة، من بين 125 كانت بحوزة المحكمة الموقرة، التى رأسها القاضى الجليل خالد محجوب، ومثبت فيها أهم التلفيات التى لحقت بالسجن وقت اقتحامه بقذائف الجرينوف، وكانت هذه الصور من أهم أدلة حكمه التاريخى بإعادة القضية إلى النائب العام، وفتحها من جديد، لإدانة الرئيس المعزول محمد مرسى وتنظيمه الإرهابى بالتخابر، وكان انفرادًا ينحاز إلى مصر وأهلها، ويضاف إلى رصيد انفرادات المجلة، من خلال كشفه الحقائق للقراء".
وأضاف البيان "منذ أسبوعين تقريبًا، وبالتحديد فى 21 من سبتمبر 2014، أول أيام العام الدراسى الجديد، وقع الحادث الإرهابى بانفجار قنبلة بحى بولاق أبو العلا، بجوار مدرسة ابتدائية، وأحد أبواب وزارة الخارجية المصرية، وراح ضحيته ضابطان من خيرة ضباط مصر، كان أحدهما هو الشهيد المقدم محمود أبو سريع، مصور هذه اللقطات التى ضمت إلى أوراق القضية، وكان اغتياله انتقامًا منه على تقديمه أحد أدلة الإدانة للتنظيم الإرهابى، حيث كان يشغل وقتها رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرون".
و"بعد الحادث الإرهابى بأربعة أيام، فوجئت بنشر جريدة الوطن كل ما كتبته نصف الدنيا حرفيًا منذ عام وشهرين، ووضعته كمانشيت رئيسى لها، وموقع بعلامة الانفراد، وكتبت بشكل شبه حرفى نص المادة التى نشرت مع انفراد الصور!".
وتابع البيان قائلا "كان الأجدى من مطبوعة وليدة مثل جريدة الوطن، التى شهد أول صدور لها يوم الأحد 29 من أبريل عام 2012، قبل أن تمنح لنفسها صك المهنية بختم الانفراد، الذى وضعته على التحقيق زورًا، وهى تعلم أن الأصل فى نصف الدنيا، لأنه منشور ومطبوع ومسجل على الإنترنت أيضًا، أن تحتذى بمهنية الكبار، وتتعلم من مجلة نصف الدنيا، صاحبة التاريخ فى الانفرادات والمهنية الخالصة كيف تصنع هذه الانفرادات، فكنا –كما تعودنا دائمًا مع الآخرين- ساعدناهم وأعطيناهم الخبرة فى تعلم تحقيق الانفراد الحقيقى الذى يضاف إلى رصيد الانحياز إلى بلدنا وناسه، فدائمًا يسعدنا أن نعطى خبراتنا لمن ينتمون إلى المهنة بلا هدف سوى تطويرها، ولا تسعنا الفرحة بمساعدة أصحاب الخبرة الحديثة، لذا وجب علينا نصحها ونصح من يقرر أن يلعب مع الكبار من أصحاب المهنة ألا ينجرفوا وراء بطولات زائفة ستفقد مصداقيتهم بعد وقت قصير جدًا".