مصر تقلص خسائرها في تقرير التنافسية العالمي

القاهرة: الصحافة.
قلصت مصر من خسائرها الاقتصادية في الأعوام الماضية،  فبعد أن هوى ترتيبها 11 درجة في تقييم التنافسية العام الماضي، تراجع درجة واحدة فقط هذا العام في تطور قال التقرير إنه "يعكس بعض الاستقرار بعد الانتخابات الأخيرة."
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية التقرير من حيث القدرة التنافسية كما احتلت مراكز متقدمة على مستوى العالم.
وبحسب تقرير التنافسية العالمي للمنتدى الذي مقره جنيف ويشتهر بتنظيم اجتماع دافوس السنوي للساسة والمليارديرات احتلت الإمارات المركز الثاني عشر عالميا متقدمة سبع درجات عن العام الماضي.
وفي تقرير التنافسية العالمي 2014-2015 الذي أصدره المنتدى لتقييم تنافسية 144 دولة حول العالم نزلت السعودية أربع درجات إلى المركز الرابع والعشرين، وتراجعت الكويت على نحو مماثل إلى المركز الأربعين.
ونزلت البحرين درجة واحدة إلى المرتبة الرابعة والأربعين، وسلطنة عمان 13 درجة إلى الترتيب السادس والأربعين.
كما أظهر التقرير تراجع ترتيب مصر أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان درجة واحدة لتحل في المرتبة 119 من بين 144 دولة.
ويرتكز تقييم المنتدى للتنافسية على عشرات العوامل مثل المؤسسات والبنية التحتية والصحة والتعليم وحجم السوق وبيئة
الاقتصاد الكلي. ويأخذ التقرير في الحسبان آراء رجال الأعمال بشأن مدى كفاءة الحكومة والشفافية.
وجاءت الإمارات في المركز الثالث عالميا على معيار البنية التحتية. وعزا التقرير التقدم الذي حققته الإمارات هذا العام إلى
عوامل فنية وأسباب منها فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020 والجهود الإصلاحية الهادفة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد.
وقال التقرير إن مصر التي ظلت تتراجع على تقييم القدرة التنافسية لعدة سنوات متتالية نزلت درجة واحدة فقط هذا العام مما يشير إلى بعض الاستقرار بعد الانتخابات الأخيرة.
وأضاف أن "الوضع الأمني يتحسن تحسنا طفيفا لكن استمرار عدم الاستقرار على الصعيد السياسي وعلى صعيد الإجراءات يقوضان القدرة التنافسية للبلد وفرص النمو في المستقبل.