"بدلة" أوباما الفاتحة تثير السخرية
القاهرة: الصحافة.
أثارت بدلة ارتداها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أثناء مؤتمر صحفي أول من أمس، موجة من التعليقات الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر"..
ووفقا لموقع سي إن إن الإخباري، فجرت بدلة أوباما، فاتحة اللون، جدلا حادا بين المغردين بموقع "تويتر" الاجتماعي، فاق الجدل حول تصريحاته التي قال فيها بأن إدارته لا تمتلك استراتيجية، بعد، لملاحقة "داعش" في سوريا، خلال تناوله ملفات ساخنة أبرزها ملاحقة "داعش" بسوريا والأزمة الأوكرانية.
وسخر المغردون من مظهر الرئيس، الذي دأب على ارتداء بدلات داكنة اللون خلال المناسبات الرسمية، كما هو حال غالبية الساسة. واستهزاء أحدهم قائلا: من الذي قدم بدلة الكنيسة القديمة من دولاب والدي لأوباما"، وقال آخر: حقيقة لم ترقني بدلة أوباما الرمادية.. أنها تبعث بإشارات خاطئة إلى حلفائنا"، وردت أخرى: "بذلته لإلهاء عما يحدث ببنغازي."
وجادل آخر بقوله: "أوباما يتحدث عن داعش، وأوكرانيا والهجرة والكثير.. عن أخبار، لكن الأناس يتحدثون عن بذلة فاتحة اللون."
وكان "أوباما" قد قال خلال كلمته بأن واشنطن لم تضع بعد الاستراتيجية التي سوف يتم استخدامها لتوجيه ضربات جوية عسكرية لتنظيم داعش في سوريا.
ومن جانبه استنكر النائب الجمهوري، بيتر كينغ، خلال مقابلة مع الشبكة، البدلة قائلا إن ارتداء أوباما لها، خلال مؤتمر صحفي تناول فيه قضايا خطيرة كالاقتصاد وسوريا، يظهر "عدم جديته" على حد زعمه. وتعكس التعليقات الساخرة حالة الغضب العارم من سياسات الرئيس الأمريكي، ويؤكد ذلك الاستطلاع الذي نشر أمس وأوضح أن 56% من الأمريكيين غير راضين عن سياسات أوباما الخارجية.