شكوك حول سلامة السفر بعد تحطم 3 طائرات
القاهرة: الصحافة.
اعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (اياتا) انها "ستبذل كل الجهود" لتحسين سلامة الطيران التي تبقى اولوية وذلك بعد اسبوع اسود شهد تحطم ثلاث طائرات ما اوقع اكثر من 460 قتيلا.
وقال مدير المنظمة توني تايلر في بيان "بعد ثلاث مآس في فترة قصيرة جدا، سيطرح الكثير من الناس بالتاكيد اسئلة حول سلامة الطيران".
واضاف "سنظهر اكبر قدر من الاحترام لذكرى الذين رحلوا عندما نبذل كل جهد بحثا عن الاسباب والحرص على عدم تكرار ذلك"، واكد تايلر ان "الاولوية الاهم هي الامن. ورغم الاحداث في الايام السبعة الماضية، يمكننا ان نستقل طائرة بامان".
وتاتي هذه التصريحات بعد أسبوع شهد النقل الجوي ثلاثة كوارث متتالية، فقد تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية وقتل جميع ركابها وعددهم 298 في 17 تموز/يوليو في شرق اوكرانيا بعدما اسقطها صاروخ على الارجح في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
والاربعاء تحطمت طائرة تابعة لشركة ترانس-افيا التايوانية فوق جزيرة قبالة تايوان بعد محاولة هبوط في احوال جوية سيئة ما تسبب بمقتل 48 من ركاب الطائرة ال58.
وفجر الخميس تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية اثناء قيامها برحلة بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية وعلى متنها 118 شخصا على الاقل بينهم 50 فرنسيا فوق مالي.
وهذه السنة تجاوز عدد الكوارث الجوية تلك المسجلة في 2013 وعددها 210 كوارث، كما قال تايلر.
وقال تايلر "لكن حتى في هذه الظروف، فان الصعود الى طائرة لا يزال الاكثر امانا. وحماية زبائننا الذين يسافرون عبر انحاء العالم من اي اذى هي المهمة الرئيسية لصناعة الطيران".
وتمثل المنظمة 240 شركة طيران في مختلف انحاء العالم اي 84% من إجمالي حركة الملاحة الجوية