بيل جيتس يستعيد صدارة أغنى أغنياء العالم
القاهرة: الصحافة.
استعاد بيل جيتس الى صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم التي تعدها سنويا مجلة "فوربس" بعد أن عزز ارتفاع أسواق المال مراكز المليارديرات الذين كان من بينهم عدد قياسي من النساء.
وقالت "فوربس" التي أعلنت القائمة أول من أمس أن جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت عاد الى صدارة القائمة بعد تراجع أربع سنوات بثروة بلغت 76 مليار دولار بعد ان أزاح قطب الاتصالات بالمكسيك كارلوس سليم الحلو الذي حل ثانيا بثروة بلغت 72 مليار دولار.
وفي المركز الثالث جاء الأسباني أمانسيو اورتيجا مؤسس مجموعة إنديتكس التي تضم سلسلة ملابس زارا بثروة بلغت 64 مليار دولار.
وفي المركز الرابع جاء رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت الذي يدير شركة بيركشاير هاثاواي بثروة بلغت 58.2 مليار دولار. وحل لاري إليسون رئيس شركة اوراكل في المركز الخامس بثروة بلغت 48 مليار دولار.
وتصدر جيتس القائمة 15 عاما من بين العشرين عاما الماضية، وضمت قائمة فوربس 1645 مليارديرا يملكون اجمالا 6.4 تريليون دولار صعودا من 1426 في العام الماضي.
وتجاوزت نسبة النساء في القائمة العشرة بالمئة بقليل. وضمت القائمة 172 امرأة مقارنة مع 138 في العام السابق.
وحققت كريستي والتون وريثة متاجر وول مارت افضل النتائج للنساء بالقائمة، وجاءت في المركز التاسع بثروة بلغت 36.7 مليار دولار، وتلتها من النساء الفرنسية ليليان بيتنكور -التي جمعت معظم ثروتها من شركة لوريال لمستحضرات التجميل- بثروة بلغت 34.5 مليار دولار ، وجاءت في المركز الحادي عشر بالقائمة.
وكان قطاع الإنترنت حاضرا بقوة في القائمة ممثلا في لاري بايج وسيرجي برين مؤسسي شركة جوجل وجاءا في المركزين السابع عشر والتاسع عشر بثروة بلغت 32.3 مليار دولار و31.8 مليار بالترتيب، وشغل جيف بيزوس رئيس شركة أمازون المركز الواقع بينهما بثروة بلغت 32 مليار دولار، ورفع مارك زوكربيرج (29 عاما) مؤسس شركة فيسبوك ثروته إلى أكثر من المثلين لتصل الى 28.5 مليار دولار، واحتل المركز الحادي والعشرين.
وفي المركز السادس عشر جاء رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج الذي ترك منصبه قبل شهرين بثروة بلغت 33 مليار دولار، وجمع بلومبرج ثروته بشكل رئيسي من شركته الإعلامية التي تحمل اسمه.
وقالت "فوربس" أن أكبر خاسر هذا العام هو البرازيلي إيكي باتيستاة الذي تراجعت ثروته من 10.6 مليار دولار الى أقل من 300 مليون بعد انهيار امبراطوريته لموارد النفط والغاز الطبيعي بسبب تراكم الديون وضعف الإنتاج.
وكان نحو ثلثي مليارديرات العالم أو 1080 منهم عصاميين جمعوا ثرواتهم بأنفسهم. والولايات المتحدة هي صاحبة النصيب الاكبر من المليارديرات وبها 492 مليارديرا تلتها الصين وبها 152 ثم روسيا 111. ودخلت الجزائر، وليتوانيا، وتنزانيا، وأوغندا القائمة بشخصية واحدة فقط لكل بلد.