لارا حبيب : لا ندفع الأسواق في اتجاهات محددة
القاهرة: الصحافة.
وصفت المذيعة الاقتصادية في قناة "العربية"، لارا حبيب المرة الأولى التي واجهت فيها الكاميرا، وقالت أن قدميها كانتا ترتجفان، ولم تكن تستطيع التحكم بجهاز عارض النصوص "الأوتوكيو".
وعن المواقف الصعبة التي واجهتها على الهواء، قالت "في أحد الأيام، وخلال التقديم تغيب الضيف، فاضطررت إلى ملء الفراغ لمدة سبع دقائق على الهواء مباشرة، وكانت هذه من الحالات الصعبة التي تعودت عليها لاحقا".
ونفت لارا اعتماد مذيعات القسم الاقتصادي بالقناة على "الجمال" فقط، وأرجعت النجاح الكبير الذي حققته مذيعات العربية عموما إلى وجود فريق إعلامي محترف.
ونفت لارا الشائعات التي تحدثت عن محاولة مذيعات العربية توجيه سوق من الأسواق في اتجاهات محددة من خلال استضافة بعض الشخصيات.
عن بدايات حياتها المهنية ، قالت حبيب"عملت وأنا طالبة بالجامعة كمتدربة في بنك "بلوم بلبنان"، براتب رمزي 150 دولار لمدة ستة أشهر، ثم أصبحت موظفة في قسم البحوث، واستمريت معهم لمدة ثلاث أعوام، بعدها انتقلت إلى دبي بحكم أن زوجي يعمل في الإمارات، وتقدمت إلى وظيفة في فريق إعداد البرامج في قناة سي إن بي سي عربية، وحصلت عليها، ولم يمر وقت طويل حتى عرضوا عليّ العمل كمذيعة".
وأضافت "أحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، وعملت في الإعلام عن طريق الصدفة".
وبخصوص المزاعم التي ترددت من القسم الاقتصادي لقناة "العربية" يتحيز للسعودية؛ قالت: إن السعودية سوق كبيرة، والتغطية الواسعة تأتي على قدر أهميتها كأكبر اقتصاد عربي، في المقابل تأخذ الأسواق الأخرى نصيبها الكامل من مساحة البث، والتحليل، لا سيما أسواق الإمارات والكويت.
وقالت "ليس لدينا أي توجه بتحريك الأسواق في اتجاهات محددة، من خلال استقبال شخصيات، أو توجيه أسئلة، إلا أننا كبشر نتأثر بحركة السوق هبوطًا وصعودًا؛ لأننا نعرف أن الملايين يستثمرون أموالهم في البورصة، ونتأسف عندما ننقل إليهم أخبار فقدانهم لأموالهم، ونفرح إذا كسبوا المزيد وربحوا".