تغريدة جاستن بيبر حول الإعتزال .. تسويق

القاهرة: الصحافة.
تغريدات متباينة لمغني البوب الكندي جاستن بيبر على موقع تويتر عشية عيد الميلاد أثارت الجدل . بعد أن كتب في احداها إنه سيعتزل الغناء قبل صدور أحدث فيلم عن حياته.
وقال المغني البالغ من العمر 19 عاما والذي يبلغ عدد المتابعين له على تويتر حوالي 48 مليونا في تغريدة "احبائي المتابعين.. اعلن اعتزالي رسميا." لكنه سرعان ما اعقبها بتغريدة اخرى قال فيها "لن اترككم ابدا"، ثم قال في ثالثة "انا هنا إلى الابد".
وتورط المغني الكندي في سلسلة حوادث تصدرت عناوين الاخبار هذا العام، ففي شهر مارس اذار تشاجر مع مصور أمام فندق في لندن اثناء جولة أوروبية. وفي نفس الشهر استدعيت الشرطة إلى منزله في لوس انجليس بعدما اتهمه جار له بان قام بتهديده وضربه.
وفي يونيو صدم بسيارته الفيراري الرياضية مصورا اثناء خروجه من ناد في لوس انجليس لكن الشرطة قالت إن الحادث لا يعتبر متعمدا.
وربما يسهم فيلم (جاستن بيبرز بيليف) -الذي يحمل نفس اسم الالبوم الثالث لبيبر- في تحسين صورته بعد هذا العام الصعب.
وأبلغ سكوتر براون مدير اعمال بيبر تلفزيون (ايه.بي.سي) "اعتقد أن الناس تنسى انه صبي عمره 19 عاما يحاول التألق".
ويستبعد البعض فكرة اعتزال بيبر ، لأسباب عدة ، أولها أنه مازال صغيرا، والمستقبل الفني أمامه ، ولا يوجد دافع قوي لأن يترك كل هذا ويجلس في المنزل ، كما أن المطرب مرتبط بعقود متعددة من الصعب إلغائها في يوم وليلة . ويرى آخرون أن تغريدة الاعتزال ماهي إلا تسويق لفيلمه الجديد، وهي خدعة يلجأ إليها الكثير من الفنانين لتحقيق الشهرة والترويج لأعمالهم بعد فترات الجمود.