سلفي أردني يفتي باتخاذ السوريات جواري
القاهرة: الصحافة.
استمرارا لتخاريف الشيوخ والإفتاء بغير علم، في ظل غياب الدين الصحيح، نشر أحد الشيوخ السلفيين، ، فتوى أجاز فيها طلب النساء السوريات تحويلهن إلى جوارٍ وإماء.
وقال السلفي الأردني ياسر العجلوني في مقطع على موقع "يوتيوب": "علاجاً لمسألة التهجير الواقع على أهلنا في سوريا، بحيث أن النساء في سوريا المهجرات لا يجدن من يغطي نفقاتهن، ولا يجدن من يحرص على حفظهن وحفظ أمنهن، فيجوز لهن أن يطلبن الدخول في عقد زواج ملك اليمين بحيث يصير هذا الرجل سيداً لها، وتصير المرأة ملكاً ليمينه".
وزفقا لموقع سي إن إن، علل العجلوني سبب فتواه إلى "أولاً قلة الرجال وكثرة النساء"، بسبب "الحروب والقتال.. وتراكم الملاحم".
وأضاف أن هذه الفتوى "هي الوسيلة الشرعية الوحيدة التي تضمن للمرأة السورية المهجرة، التي ليس لها أحد إلا الله، أن لا تستغل جنسيا،ً وأن لا تُهان، وأن لا يُعتدى عليها، وأن يُتمتع بها بوسائل غير شرعية."
وأحدثت هذه الفتوى الشاذة جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك"، و"تويتر".
وهذه بعض التعليقات :
ليلى الأطرش : حسبنا الله ونعم الوكيل في هكذا عقول، وكان الله في عون شعب سوريا مما ابتلي به من جميع المتناحرين والأطراف.. وبلا استثناء، ولعنة الله على كل من تسبب في امتهان كرامة الشعب.
حسن علي :كأن المشكلة السورية انتهت، وما بقي منها سوى مشكلة النساء.
خالد المجالي : "بالمقابل ماذا عن فتاوى قتل السُنة وذبحهم تحت راية "يالثارات الحسين" و"يازينب"... لماذا يُسكت عنها أيضاً؟"
ممدوح يوسف : من أمرهم بذلك، من سمح لهم بذلك ، إذا كانت كل الديانات تنادي بتحرير الإنسان من عبودية الإنسان.
وائل الصمادي : لا يجوز استرقاق المرأة المسلمة، فمن المعروف أن أحكام الرق تجري على نساء الكفار بعد الحرب معهم، ومن المعروف أن المرأة إذا أسلمت تتحرر ، ولا تعود ملك يمين، وبالتالي من هذه الأبواب جميعاً تُعد هذه الفتوى باطلة