تركيا أكثر الدول التى تسجن الصحفيين بالعالم
القاهرة: الصحافة.
تصدرت تركيا للعام الثانى على التوالى قائمة الدول التى تسجن أكبر عدد من الصحفيين فى العالم، تليها بفارق بسيط إيران، والصين. جاء ذلك في تقرير أصدرته "لجنة حماية الصحفيين" أمس
وقالت اللجنة "وهى منظمة دولية مستقلة معنية بحماية حرية الصحافة فى العالم ومقرها نيويورك" فى بيان عن إحصاءاتها السنوية للصحفيين السجناء فى العالم إن أن هذه الدول الثلاث مجتمعة تعتبر مسئولة عن سجن أكثر من نصف عدد جميع الصحفيين السجناء فى العالم، وبقية الدول التى ظهرت على قائمة أسوأ 10 دول من حيث سجن الصحفيين، فهى اريتريا، وفيتنام، وسوريا، وأذربيجان، وإثيوبيا، ومصر، وأوزبكستان.
وقال المدير التنفيذى للجنة حماية الصحفيين جويل سيمون "إن سجن الصحفيين بسبب عملهم هو سمة تميز أى مجتمع قمعى غير متسامح، وما يثير القلق هو أن نرى عدد الصحفيين السجناء يزداد فى دول مثل فيتنام ومصر. ولكن الأمر الصادم هو أن تكون تركيا هى أسوأ بلد فى العالم من حيث سجن الصحفيين وللعام الثانى على التوالي".
وأضاف أنه كان يوجد فى الإجمالى 211 صحفيًا خلف القضبان فى أول ديسمبر 2013, ولاتشمل قائمة لجنة حماية الصحفيين العدد الكبير من الصحفيين الذين سجنوا ثم أفرج عنهم على امتداد العام, مشيرًا الى أن عدد الصحفيين الذين تسجنهم حكومة بشار الأسد فى سوريا تقلص من 15 فى العام الماضى إلى 12 فى العام الحالى إلا أن هذا الإحصاء لا يشمل عشرات المراسلين الصحفيين الذين جرى اختطافهم أو الذين يعتقد أنهم محتجزون من قبل جماعات المعارضة المسلحة. وبحلول نهاية عام 2013 بلغ عدد الصحفيين المفقودين فى سوريا نحو 30 صحفيًا.
وأشارت المنظمة المستقلة إلى عدة تغييرات بارزة فى توزيع الصحفيين السجناء فى هذا العام، موضحة أن عددهم فى فيتنام بلغ 18 صحفيًا مرتفعًا عن العدد فى العام الماضى الذى بلغ 14 صحفيًا، وذلك لتصاعد القمع الذى تمارسه السلطات ضد المدونين.
وتمثلت البلدان التى ظهرت هذا العام ولم يسبق لها الظهور فى احصاء العام الماضى فى الأردن وروسيا وبنغلاديش والكويت ومقدونيا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة ومصر, التى تحتجز خمسة صحفيين.
وأوضحت أن الصحفى الوحيد السجين فى الأمريكيتين موجود فى سجون الولايات المتحدة. وفى السنوات الأخيرة, أصبح سجن الصحفيين فى الأمريكيتين أمرا نادرا.