القاهرة: الصحافة.
تقبيل الرجل لأنثى يصنف في معظم الدول العربية كـ "فعل فاضح" في مكان عام، حتى لو كانت بين زوجين، وتترتب عليه العقوبة اللازمة، وإذا كانت قلة من المجتمعات تجيزه على سبيل العصرية، فإنه سيبقى فعلا منبوذا مستهجنا بشكل عام، في مجتمع شرقي له تقاليده، لذلك فقد لاقت "القبلة" التي وجهها عضو لجنه تحكيم برنامج "أراب جوت تالانت" اللبناني علي جابر لعضو اللجنة المطربة اللبنانية نجوى كرم على الهواء مباشرة استهجانا واسعا.
في الحلقة التي عرضت مساء السبت الماضي، قام علي بتقبيل نجوى على خدها، وهي ترسم ابتسامة عريضة معلقة “اضحك للدنيا يا حبيبي الدنيا بتضحكلك"، "القبلة" التي جمعت بين الإثنين نشرتها نجوى في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وأثارت الكثير من الجدل.
 جمهور نجوى ومتابعوها انتقد تصرف الإثنين، واستهانتهما بالمشاهدين، واعتبر البعض أن الصورة غير لائقة وعلق بطريقة تعتبر إلى حد كبير "جارحة"، أما البعض الآخر فاعتبر أن ما تفعله نجوى هو من حقها و”هذه حياتها الشخصية" وإن كان رأى أن ذلك كان لا يجب أن يكون من خلال قناة واسعة الانتشار وهو "التلفزيون".
أحد المتابعين علق على القبلة قائلا "إنها قبلة إعلانية مصطنعة، هدف منها الإثنان إلى إحداث كل هذا الجدل الذي حدث، ليصب ذلك في النهاية لصالح شهرة الإثنين"، ولم يستبعد أحدهم أن تكون "القبلة" تمت باتفاق معدي البرنامج لإحداث شهرة للبرنامج الذي يعاني من تواضع المستوى. وهي حيلة تلجأ إليها بعض القنوات للتعريف بالقناة، وإعادة الوهج إليها.