الرأي الأردنية تنتصر على عدو الصحافة

القاهرة: الصحافة.
أنهى العاملون في صحيفة "الرأي" الحكومية الأردنية إضرابهم الذي منع صحيفتهم من الصدور ، حسبما اعلنت الصحيفة نفسها الاربعاء.
وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى الصادرة صباح هذا اليوم الاربعاء أن "الرأي التي تصدر بالعربية ونسختها الانكليزية "جوردان تايمز" تعودان للصدور اليوم كالمعتاد بعد ان نفذ العاملون في المؤسسة الصحيفة الاردنية اضرابا ليوم واحد فقط" منع الصحيفتين من الصدور لأول مرة منذ اكثر من اربعة عقود.
وأضافت الصحيفة إن "العاملين انهوا (كذلك) اعتصامهم (الذي دام 37 يوما)، بعد الاستجابة لجميع مطالبهم".
وكان وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت "اعتذر عن عدم قبول موقع رئيس مجلس ادارة المؤسسة والذي كان قد عرض عليه منذ ايام عدة"، وقال لوكالة الانباء الاردنية ان "اعتذاره عن الموقع جاء رغبة منه لافساح المجال امام حل الازمة التي تعيشها الصحيفة".
ومنع الإضراب الذي قام به موظفو صحيفة "الرأي" احتجاجا على "تدخل" الحكومة، صدور الصحيفة الثلاثاء، وكتبت الصحيفة الثلاثاء على موقعها الالكتروني ان هذا الاضراب غير المسبوق يهدف الى "الاحتجاج على تدخلات الحكومة ورفضها تطبيق اتفاق اجتماعي" حول الأجور أبرم عام 2011.
من جهتها قالت "جوردن تايمز" في بيان الثلاثاء ان الإضراب إطلق بعد تعيين ادارة جديدة للصحيفتين برئاسة الوزير السابق مازن الساكت الذي يصفه المضربون بانه "عدو لحرية الصحافة".
وكان موظفو الصحيفتين اللتين اطلقتا في السبعينات، قاطعوا الاخبار الحكومية خلال الايام الماضية احتجاجا على "الردود السلبية للحكومة على مطالب الموظفين".
يذكر أن الحكومة الأردنية تملك وعبر صندوق استثمار الضمان الاجتماعي 55 بالمائة من أسهم صحيفة "الرأي" التي تأسست عام 1971.