عودة باسم يوسف بشرط عدم إهانة الرئيس
القاهرة : الصحافة.
يعود الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف، مساء اليوم الجمعة إلى شاشة التليفزيون ببرنامجه "الشهير "البرنامج"، الذي يذاع على قناة CBC بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر . حفلت بالعديد من التكهنات.
اختار باسم عنوان "ثورة دي ولا انقلاب" عنوانا لحلقته التي من المتوقع أن تحقق نسب مشاهدة عالية ، نظرا للجماهيرية الكبيرة التي حققها البرنامج من ناحية ، ونظرا لشغف الجمهور بمعرفة من سيطون ضحية "باسم" الجديدة، بعد سقوط تنظيم الإخوان وممثله الرئيس السابق محمد مرسي عقب ثورة ٣٠ يونيو . حيث خص باسم شخصية مرسي تحديدا بالعديد من الحلقات الساخرة التي سخرت من مواقفه واتجاهاته.
تقول مصادر مقربة من إدارة البرنامج أن الحلقة ستتضمن أغنية "الجنرال" ، كما ستتضمن نقدا لحكومة ر~يس الوزراء الدكتور حاتم الببلاوي .
تسربت أنباء عن عقد لقاء منذ أيام بين باسم والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء اتفق فيه الإثنان على عودة البرنامج لممارسة دوره الساخر في النقد الاجتماعي والسياسي.
تم تسجيل الحلقة التي ستذاع اليوم كأول حلقات الموسم الجديد على مسرح سينما راديو على يومين . وسط احتياطات أمنية بالغة ، حرصا على عدم ظهور ما يعكر أجواء التصوير .
الغريب أن عودة البرنامج ترافقت بصدور مذكرة من هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة توصى فيه بإلغاء حكم محكمة أول درجة '' القضاء الإداري'' الذي قضى بعدم قبول الدعوى التي أقامها محمود حسن أبو العنين - أحد محامي جماعة الإخوان المسلمين - لوقف وإلغاء بث برنامج ''البرنامج'' الذي يقدمه باسم يوسف، تراخيص القناة - وطالبت المفوضين من المحكمة الإدارية العليا إلغاء هذا الحكم، وإعادة الدعوى من جديد لمحكمة القضاء الإداري أمام دائرة أخرى ..
وذكر التقريرا أنه لا يجوز الإساءة لمنصب رئيس الجمهورية، لأنه رمز للدولة يجب حمايته، ومراعاة الاحترام، والتوقير لهيبة هذا المنصب، لما له من مكانة في وجدان الشعب المصري - أيا كان شخص رئيس الجمهورية.
واعتبر البعض قرار هيئة المفوضين بمثابة قاعدة جديدة للعودة، تجعل عودة باسم مشروطة بعدم إهانة رئيس الجمهورية، ويتوقعون أن تقتصر حلقات البرنامج على محاربة أعداء الوطن فقط، وهما "جناعة الإخوان" وتيار الاسلام السياسي.
.