الجسمي في دار المسنين
إحتفالاً بيوم المسن العالمي، زار "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" المطرب الإماراتي حسين الجسمي، دار رعاية المسنين بعجمان، وشاركهم فرحتهم وتفاعلهم مع البرنامج المخصص بهذا اليوم العالمي، وتجوّل بين أقسام الدار وتفقد مختلف النشاطات التي يزاولها المسنون، وعن كيفية معيشتهم وأوضاعهم فيها، مبدياً سعادة كبيرة بادخال الفرحة على قلوبهم، خاصة بعدما تبادل معهم الحديث وغنى معهم بعض الأغنيات التراثية التي يحفظونها.
وعبر الجسمي خلال زيارته، إن رعاية المسنين هي مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع، كما أنها مظهر من مظاهر التكامل الاجتماعي، مضيفاً أن كبار السن كقيمة إنسانية مهمة، قدمت الكثير للمجتمع وتعبوا من أجل ما وصلنا اليه نحن الأبناء اليوم، وهو دورنا الآن في نقل أهميتهم ودورهم للأجيال القادمة، مشيراً في نفس الوقت على جهود القيادة الحكيمة في الدولة التي أولت عناية خاصة وفائقة بالمسنين ودعت إلى رد الجميل لهم، تماشيًا مع رؤية خاصة بأهمية المشاركة في مساعدة المحتاجين والقيام بجميع أعمال البر بشكل عام، خاصة مع الوالدين وكبار السن والسعي لتقديم خدمات ترقى الى دورهم في بناء وحضارة هذا الوطن.
كما تبرّع الجسمي لإدارة الدار بعدد من المرفقات والأجهزة الخاصة برعاية المسنين العلاجية، ليقوم في نهاية زيارته التي شاركه بها الفنان فايز السعيد، وعدد من الشعراء والاعلاميين بتقديم جزيل الشكر والامتنان إلى جميع القائمين على دار رعاية المسنين بعجمان وعلى الخدمات الإنسانية العظيمة التي يقومون بها لرعاية المسنين.