اختال صف من الفتيات المحجبات يرتدين ملابس فضفاضة ملونة على ممر في العاصمة الاندونيسية جاكرتا أثناء المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال المسلمات والتي حصدت اللقب فيها النيجيرية أوبابي عائشة أجيبولا.
وصعدت 20 مشاركة للتصفية النهائية في المسابقة التي اقتصرت المشاركة فيها على الفتيات المسلمات. ولم تصدر قرارات المحكمين في المسابقة وفقا لمعايير الجمال التقليدية لكنها أخذت في الاعتبار كيفية تلاوتهن للقرآن وانطباق آرائهن مع أحكام الشريعة.
وبفوزها باللقب حصلت أوبابي عائشة أجيبولا على مبلغ 2200 دولار أميركي ورحلتين إحداهما الى مكة المكرمة والثانية الى الهند.
وتهدف مسابقة ملكة جمال المسلمات التي تزامنت اقامتها مع مسابقة ملكة جمال العالم 2013 -التي تستضيفها اندونيسيا أيضا وسط جدل واسع- الى تمكين المرأة وتقديم رؤية بديلة للجمال لمسابقة ملكة جمال العالم الشهيرة.
وقالت ايكا شانتي وهي مذيعة أخبار تلفزيونية سابقة خسرت وظيفتها لرفضها خلع الحجاب ان مسابقة ملكة جمال المسلمات لا تهدف الى منافسة مسابقة ملكة جمال العالم.
واضافت "انها ليست ضد المسابقة لكنها ضد التعري وضد اثارة الشهوات الجنسية أمام الأطفال..ولذلك يجب تمكين النساء بشكل جيد وتقديرهن بشكل راق وتعليمهن جيدا..هذه هي القضية."
وأردفت "اذا كنا نريد تحقيق أهداف الألفية الخاصة بالتنمية بالنسبة للانسان خاصة النساء فان علينا الاهتمام بالنساء المسلمات لأن الاهتمام من خلال مؤهلاتنا وتمكيننا يأتي من العالم الاسلامي."
وتتفاوت أهداف الألفية الخاصة بالتنمية والتي حددتها الأمم المتحدة بين مكافحة مرض الإيدز، وخفض معدلات الفقر بمعدل النصف الى خفض معدلات وفيات الأطفال وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.