احتجاجات على منصة نفط تهدد البيئة



قالت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) المعنية بالدفاع عن البيئة أن اثنين من نشطائها تسللا الى منصة نفط في مياه القطب الشمالي في احتجاج جديد على التهديد المحتمل للبيئة من العمليات المقرر أن تبدأ بحلول نهاية العام.
وتم تأجيل الانتاج في منصة (بريرازلومنايا) المملوكة لشركة جازبروم -وهي اول مشروع روسي من نوعه في بحر بارنتس- العام الماضي بعد تحرك مماثل. وأرجعت جازبروم سبب التأجيل الى "أسباب فنية".
وترى روسيا ان انتاج الغاز والنفط من مناطقها البحرية الكبيرة أمر ضروري للحفاظ على أنتاجها من النفط -وهو الأكبر في العالم- بما لا يقل عن عشرة ملايين برميل يوميا خلال العقد الحالي.
وأبرمت شركات عالمية كبرى مثل اكسون موبيل وايني وشتات أويل اتفاقات مع شركة روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا للعمل في المنطقة. ولا يتوقع ان تبدأ مشاريعهم في استخراج النفط قبل العشرينيات من القرن الحالي.
وقالت منظمة السلام الأخضر في بيان ارسل بالبريد الالكتروني انها أرسلت خمسة زوارق إلى المنصة في وقت مبكر اليوم الاربعاء. وأوقف خفر السواحل الروسي زورقا بعدما أطلق طلقات تحذيرية على السفينة اركتيك صنرايز التابعة للمنظمة.
وأضافت أن اثنين من نشطائها تسلقا المنصة، وسيمكثان هناك لأطول فترة ممكنة. وتابعت المنظمة "برغم التمويل الهائل لبريرازلومنايا .. إلا انها لا تضمن الانتاج الآمن لنفط القطب الشمالي."