منحت منظمة العفو الدولية (آمنتستي إنترناشونال) جائزة «سفير الضمير» للعام 2013 للفتاة الباكستانية، ملالا يوسف زاي، التي أصيبت بجروح إثر تعرضها للهجوم من قبل مسلحي حركة طالبان بسبب حملتها من أجل تعليم البنات.
وتتقاسم «ملالا» أرفع جائزة لآمنتستي إنترناشونال مع المغني والناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان، هاري بيلافونت، حسب ما أوضحت المنظمة من مقرها في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان إن الجائزة التي تكرم «الأشخاص الذين يناضلون من أجل دفع وتنمية حقوق الإنسان»، سيمنحها لـ«ملالا» مغنٍّ أيرلندي خلال احتفال يقام في دبلن، الثلاثاء.
وأضاف الأمين العام لمنظمة آمنستي جنرال، سليل شيتي، أن «سفيرينا الجديدين يختلفان في عدة أمور، ولكنهما يتقاسمان تفانيهما من أجل حقوق الإنسان ومن أجل الجميع».
وكانت «ملالا» البالغة من العمر 16 سنة، قد أصيبت برصاصة في الرأس في أكتوبر 2012 عندما هاجم عناصر من «طالبان» الحافلة المدرسية التي كانت فيها، وقد أثار الاعتداء موجة من الامتعاض الدولي.
وقد نقلت إلى بريطانيا للعلاج وخضعت لعملية جراحية، وتقطن حاليا في بريطانيا والتحقت بعد شفائها بمدرسة بيرمينجهام في مارس الماضي.
وأعربت «ملالا» عن امتنانها الكبير لحصولها على هذه الجائزة، وقالت: «أريد أن انتهز هذه الفرصة، كي أذكّر الجميع بأنه يوجد ملايين الأطفال مثلي في العالم يناضلون يوميا من أجل حقهم بالذهاب إلى المدرسة».