حلفاء إسلاميون للرئيس المعزول محمد مرسي يناقشون سرا صفقة لحفظ ماء وجه الرئيس المخلوع يمكن بموجبها الإفراج عنه من الاحتجاز، والسماح له رسميا بـ "الاستقالة" من منصبه، وفقا لمصدر مقرب من المحادثات التي تجري حاليا بين الأطراف المتنازعة في القاهرة.
وتشمل الخيارات التي يجري النظر فيها السماح لمرسي - الذي لم يظهر علنا ​​منذ اعتقاله من قبل الجيش قبل شهر - بأن يعلن استقالته في خطاب متلفز يفوض به سلطاته التنفيذية إلى رئيس الوزراء المؤقت الدكتور حازم الببلاوي. والاحتمال الآخر هو أن مرسي ينقل جوا إلى المنفى، وفقا للمصدر الذي قال "نحن على أمل العثور على خروج مشرف له".وتأتي هذه الأنباء في ظل تريت السلطات الأمنية في مصر ، وحرصها على حل اعتصامي "رابعة" و"النهضة" بدون إراقة دماء. وقال مجلس الدفاع الوطني، وهي المجموعة التي تضم الرئيس المؤقت عدلى منصور، وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أن التسوية السياسية لن تحمي "الخارجين على القانون" من العقاب - وهو ما اعتبر تهديدا غير مباشر إلى الإسلاميين الذين اتهموا من قبل خصومهم بالتحريض على العنف.