شن عدد كبير من النشطاء في مصر حملة ضد اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بسبب تطاولها على الجيش المصري، وتدخلها في الشؤون المصرية . وإعلانها تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي ، وعزمها على الذهاب لمنطقة رابعة العدوية للانضمام إلى المعتصمين.
وشككت العديد من الآراء في أهداف كرمان من هذه الحملة، وعلل ذلك أحدهم بأنها تنتمي إلى تنظيم الإخوان في اليمن، وعضوة في لجنة شورى الجماعة . واتهم البعض الناشطة اليمنية بالعمالة للغرب، والتي كانت السبب في منحها جائزة نوبل للسلام رغم افتقادها لأي مقومات للحصول عليها .
وفي أحد التعليقات الطريقة كتب أحد الشباب على صفحته في "فيس بوك "توكل كرمان زوجة يمنية بائسة وجدت نفسها صدفة في مظاهرة".
 وقال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، موجهًا حديثه للناشطة اليمنية "هنضربك بالقباقيب كما حدث مع شجرة الدر، إذا جئت لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية".
وأضاف بكري في حوار لبرنامج "الشعب يُريد"، مخاطباً توكل كرمان: "من أنتي حتى تتطاولي على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وما كان الغرب يعطيكي جائزة نوبل إلا لسعيكي لتمزيق اليمن، ياريت تيجي مصر، ولن تخرجي من مطار القاهرة".
الإعلامي حمدي قنديل كتب تغريدة على تويتر تقول "إلى الأخوة اليمنيين .. آمل أن تتفهموا قرارنا لو طالبنا بفرض تأشيرة دخول عليكم لأن اليمنية توكل كرمان تسيء للعلاقات بين بلدينا"
وطالب البعض فرض تأشيرة دخول على اليمنيين، وموافقة أمنية مسبقة ، وعلل بعضهم ذلك بسيطرة تنظيم القاعدة على اليمن ، واحتمال تسلل عناصر منه إلى مصر وارد.
وكانت توكل كرمان قد أيدت انحياز الجيش المصري في البداية لقرار الشعب، ولكنها غيرت رأيها فجأة ، وقالت في وقت سابق، عبر حسابها على "فيس بوك"، إنها "في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، للمشاركة في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي"، مضيفة: "لا أستطيع إلا أن أكون مع الأحرار".