أزياء تتفاعل عند الإثارة وتحب من أول نظرة

القاهرة : الصحافة.
التطور سمة العصر، أشياء عديدة تتطور في حياتنا ، كالأجهزة، والعلوم، والتكنولوجيا، وطرق البناء . الملابس ستتطور أيضا، وتتحول من أزياء عادية إلى أزياء تكنولوجية، حيث يعكف العلماء حاليا على إنتاج أزياء تتفاعل مع الجسد، منها ثوب يصبح شفافاً عند الشعور بالإثارة الجنسية، إذ يتكون قماش جلدي يحتوي رقائق ذكية، تصبح شفافة عند مرور تيار كهربائي بها، وفي هذه الحال تشكل الشحنة الكهربائية دقات القلب التي تتسارع خلال الإحساس بالحميمية.
من الأفكار الجديدة أيضا سترة تظهر المشاعر لمستخدمها بحسب اللون، والذي يتم تحديده وفقاً لتكنولوجيا قديمة تعتمد أساليب للكشف عن الكذب، على سبيل المثال يدل اللون الأزرق على الاسترخاء، بينما يعني اللون الأحمر الشعور بالعصبية أو الغضب.
وإذا كنتم ممن لا يحبون تواجد الغرباء من حولكم، تقدم لكم تكنولوجيا الأزياء فستانا يمكنه أن يتفاعل مع ذلك، يطلق عليه اسم "سحابة من الدخان" عند رصده لحركة بالجوار، يمكنه الاختفاء في تلك السحابة.
فستان آخر يمكنه بالاستعانة بتكنولوجيا طبية ومعدات ومحلل للمزاج، أن يحدد أي أنواع مشروبات تناسب المستخدم، بل ويمكنه أن يصنع المشروب المتوافق مع المزاج أيضاً.
هذه التكنولوجيا الخاصة بالأزياء تفتح المجال أيضا أمام اللعب بمشاعر الآخرين، ليس حرفياً، إذ يمكن أن يرتدي اثنان الزي ذاته، وأن يشير كل زي إلى دقات قلب صاحبه، وعند الاقتراب من بعضهما يحاول كل منهما موافقة دقات قلبه مع دقات قلب الآخر، والفائز منهما هو من يتحول زيه إلى الأبيض كدلالة على أول من ينسجم بينهما في موافقة دقات القلبين.
هذه التكنولوجيا تتيح أيضا مجالاً أكبر لاستكشاف المشاعر البشرية، إذ يمكن لقبعة أن تحدد نظرات العين وتحركاتها، ليتغير لونها وفقاً لذلك، والمغازلة يمكن أن تتجه إلى نحو مغاير كلياً.
وتقدم تقنية الأزياء فستانا مخصصا للحفلات، يتضمن أكثر من 24 ألف مصباح، ويعتبر أكبر شاشة ملونة يمكن ارتداؤها في العالم، ويتسم الفستان بالمرونة إذ تمت حياكة الأضواء على طبقة من قماش الحرير يدوياً، وهذا الفستان مناسب أيضاً للحفلات، إذ يضيء في الظلام، إذ يتكون من ألياف بصرية رقيقة للغاية محاكة في نسيج الفستان.
ويمكن لفستان آخر أن يتنبأ ويتحول وفقاً لمزاج من ترتديه، إذ يمكن أن يتحول الفستان الأبيض للون الأزرق عند الشعور بالاسترخاء.
الفستان أيضا يمكن أن يغنيك عن استخدام العطور، حيث سيعطر جسدك بالرائحة المتوافقة لمزاجك، وللمناسبة التي تعيشينها، وقد تستخدم الرائحة المختارة لزيادة طاقة الجسم أو الشعور بالثقة.
ومن الأفكار التي قدمها العلماء أيضا فستان يقيس معدل التلوث في مكان ما كما يمكنه أن يقيس درجة حرارة الجو، إذ يتكون من مئات أجهزة الاستشعار التي تشكل إيقاعاً بطيئاً عندما تكون معدلات التلوث طبيعية وتزداد إيقاعات الإضاءة بزيادة التلوث.