إتهام مرسي وأخوانه بالتخابر والقتل

كشفت النيابة العامة في مصر السبت، عن إجراء تحقيقات موسعة في عدد من البلاغات التي تتهم الرئيس "المعزول" محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، بارتكاب جرائم منها "التخابر"، و"قتل المتظاهرين.


تشمل البلاغات المقدمة للنيابة كلاً من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، والمرشد السابق مهدي عاكف، ونائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، عصام العريان، وعضو مجلس الشعب السابق، محمد البلتاجي، إضافة إلى صفوت حجازي، ومحمود غزلان، وعصام سلطان، وآخرين.


وقال النائب العام المساعد والمتحدث باسم النيابة العامة، المستشار عادل السعيد، في بيان تلقته CNN بالعربية السبت، إن يتم حالياً استكمال عناصر كافة هذه البلاغات، تمهيداً لقيام أعضاء النيابة المختصة باستجواب المبلغ ضدهم، وإصدار القرارات اللازمة، وفق ما تنتهي إليه التحقيقات.


وأضاف السعيد أن البلاغات تتهم الرئيس "المعزول" وأنصاره، سواء من قيادات الإخوان أو غيرهم، بارتكاب جرائم "التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد"، وجرائم "قتل المتظاهرين السلميين"، و"الشروع في القتل"، و"التحريض على القتل"، و"إحراز الأسلحة والمتفجرات."


كما تتضمن الاتهامات "الاعتداء على الثكنات العسكرية"، و"المساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها"، و"إلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي، وذلك باستعمال القوة والإرهاب"، بحسب ما جاء في البيان.