أصدر إد رويس عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وإليون إنجيل عضو الكونجرس عن ولاية نيويورك، بيانا عن الأحداث الجارية في مصر.
وقال البيان "إن قرار الجيش المصري لتولي السلطة ونزعها من الإخوان المسلمين وحكومتها هو علامة فارقة في الثورة المصرية غير المكتملة. إن جماعة الإخوان المسلمين تجاهلت فهم أن الديمقراطية لا تعني فقط تنظيم الانتخابات. إن الديمقراطية الحقيقية تتطلب المشاركة، والتفاوض، واحترام حقوق الإنسان والأقليات، والالتزام بالقانون".
وأضاف البيان أن "مرسي ودائرته المقربة منه لم يلتزموا بأي من هذه المبادئ، وبدلا من ذلك اختاروا اللجوء للقوة، وكان نتيجة ذلك أن الاقتصاد المصري والشعب عانوا بشدة. إن القوات المسلحة دورها الآن أن تظهر أن الفترة الانتقالية ستتسم بالشفافية وستهدف إلى تحقيق التحول الديمقراطي بالبلاد. إننا مستبشرون بأن شرائح متعددة من الشعب المصري ستجتمع لكتابة الدستور، ويجب على كافة الأحزاب المصرية أن تضبط النفس وتمنع العنف، وتستعد للعب دور فعال في مصر الديمقراطية".
واختتم البيان قائلا "نحن نشجع القوات المسلحة أن يلتزموا الحذر الشديد أثناء دفع ودعم المؤسسات الديمقراطية، التي ستمكن الشعب والحكومة القادمة من الازدهار".