غضب لنشر صور "بطن" كيت ميدلتون وهي حامل

 


القاهرة: أماني ياسين


أثار نشر مجلة إيطالية صور لدوقة كيمبردج كيت ميدلتون الحامل وهي ترتدي لباس البحر أثناء قضاء أجازة الشتاء مع عائلتها على جزيرة خاصة في البحر الكاريبي  غضب العائلة المالكة البريطانية، وجدد جدلا حول الخصوصية ومدى حرية الصحافة.


ونشرت صور دوقة كيمبردج -التي كانت تعرف في السابق باسم كيت ميدلتون- وهي تسير مع زوجها الأمير وليام على شاطيء في جزيرة موستيك في عدد مجلة تشي الذي صدر أمس الأربعاء. وقد برز بطنها بسبب الحمل، حيث أنها الآن حامل في الشهر الرابع.


ونشرت مجموعة موندادوري المالكة لمجلة "تشي" صورة غلاف المجلة في موقعها على الإنترنت. وأظهرت الصورة الأميرة (31 عاما) وهي تسير على شاطيء البحر بمايوه بكيني أزرق اللون من قطعتين، وفي صورة أخرى كانت تسير متأبطة ذراع وليام (30 عاما) الثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا. وجاء العنوان الرئيسي "كيت ووليام في موستيك: البطن تكبر".


وتسربت مثل هذه الصور خلسة رغم أن الجزيرة التي تشتهر بأمنها العالي، وهي مفضلة منذ فترة طويلة من قبل أفراد العائلة المالكة ونجوم موسيقى الروك، والمشاهير الذين يسعون للراحة بها من وهج وسائل الإعلام.  ولم يتضح إذا كان المصور من  الجزيرة أو خارجها، أو كان في قارب قبالة الجزيرة.


وقال متحدث باسم قصر سانت جيمس إن النشر "انتهاك واضح لحق الزوجين في الخصوصية"، وأضاف قائلا "نشعر بخيبة أمل أن صورا للدوق والدوقة في يوم عطلة خاصة سيجري نشرها في الخارج."


وأدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نشر المجلة الصور العارية العام الماضي ضد رغبة الزوجين، وأثار ذلك ذكريات ملاحقة وسائل الإعلام بلا هوادة للأميرة الراحلة ديانا -والدة وليام- التي توفيت في حادث سيارة في باريس في عام 1997 بينما كانت عدسات المصورين تلاحقها.


وكانت نفس المجلة قد نشرت في سبتمبر الماضي صورا خاصة جدا للدوقة كيت ميدلتون، وقد كشفت عن صدرها للتمتع بأشعة الشمس في فرنسا، مما اثار تساؤلات حول تدخل وسائل الإعلام في حياة اثنين من أشهر الأزواج في العالم.


ورفع الزوجان حينها دعوى قضائية لوقف نشر هذه الصور، وأصدرت محكمة في فرنسا.  حكما بمنع نشر الصور، وبذلك نجح الزوجان في وقف نشر المزيد من صورهما العارية، ولكن لم يتمكنا من منع المجلات والصحف الأوروبية الأخرى وعلى شبكة الإنترنت  من نشر الصور والمزيد منها.