عاريات يتظاهرن احتجاجا على السياحة الجنسية



القاهرة : أماني ياسين


تظاهرت ناشطات من جماعة "فيمن" الأوكرانية المعنية بحقوق المرأة عن الاحتجاج في كرنفال ريو دي جانيرو الدولي في البرازيل.


الناشطات كان احتجاجهن هذه المرة ضد "السياحة الجنسية" التي يدعون أنه ترتفع حوالي 30  % مع وصول السياح الأوروبيين لحضور كرنفال ريو دي جانيرو العالمي الشهير الذي يقام في شهر فبراير من كل عام.


الناشطات العاريات بدأن احتجاجاتهن في مطار ريو دي جانيروا أول من أمس بالظهور عاريات وقد كتبن على أجسادهن عبارات مناهضة للسياحة الجنسية. وبسرعة حاول العاملون في المطار منعهن .


بدأ كرنفال ريو دي جانيروا  عام 1723، وتحول عبر العقود لأهم حدث شعبي في البرازيل تشارك فيه مئات المدارس المهتمة بأدق تفاصيل عرضها من موسيقى وأزياء.
وعلى الرغم من أن الكرنفالات تقام في العديد من دول العالم، فإن أكثرها سحراً وأكثرها ابتهاجا والأضخم هو كرنفال ريو دي جانيرو.


شوارع المدينة تعج بالمشاركين والمشاهدين والسياح الذين جاؤوا من مختلف دول العالم لمشاهدة المهرجا، وأكثر من 700  موكب احتفالي تعبر شوارع المدينة في تنافس شديد بين مدارس السامبا في الرقص والأزياء، ونحو عشرين من نزلاء مستشفى للأمراض العقلية يشاركون في عرض خلال الكرنفال، وتضم هذه الفرقة أكثر من 1500 عضو يجوبون شوارع ريو.


ويعيش البرازيليون في هذا الكرنفال على إيقاع السامبا على مدى خمسة أيام. وتتحول رقصات السامبا إلى هاجس يلاحق كل من يسمع موسيقى السامبا.


تحدد القرعة المدرسة التي تتشرف بافتتاح المهرجان، ويخصص لكل مدرسة ما يقارب 80 دقيقة لعرضها الراقص، ويتم بثها على الهواء مباشرة في القنوات التلفزيونية المحلية.


وتحتفل البرازيل قاطبة بالمدرسة الفائزة في أفراح شعبية وألعاب نارية تشبه ما يحدث عند فواز البلاد بكأس العالم لكرة القدم.


ويتم العزف والرقص على أنغام السامبا في الكرنفال البرازيلي، كما تعتبر هذه الموسيقى من الأقدم في البرازيل، ويبدو المهرجان رقصاً جماعياً، لكنه نزال حقيقي بين مدارس السامبا.