ردت أحد المحاكم بولاية أيوا الأميركية، الدعوى التي رفعتها موظفة تعمل مساعدة في عيادة طبية للأسنان، بعد أن قام مديرها بطردها لارتداء ملابس ضيقة خلال العشرة أعوام السابقة منذ أن بدأت العمل معه في العام 1999.
واستندت المحكمة في قرارها بتأييد الطبيب أن المساعدة كانت تعتبر خطرا على زواج أسرة الطبيب بعد المطالبات المتكررة لزوجته بطردها على خلفية جمال المساعدة الكبير وانتقائها لملابس ضيقة خلال ساعات عملها.
ويأتي هذه الحكم بعد أن رفعت المساعدة والتي تدعى، ميليسا نيلسون، قضية فصل تعسفي وتميز جنسي على الطبيب وصاحب العيادة التي تعمل بها، جيمس نايت.
وشهدت جلسة المحكمة جدالا ونقاشا حادا بين الطرفين وتبادلا للاتهامات كان أبرزها اعتراف الطبيب نايت بأنه قال لميليسا ذات مرة في العيادة "إذا ما رأيت انتفاخا في سروالي، عندها عليكي أن تعلمي بأن ملابسك غير مناسبة."
ويشار الى أن القضية بدأت عندما لاحظت زوجة الطبيب نايت أن ملابس مساعدة زوجها فاضحة الأمر الذي أثار استياءها بعد مرور أقل من ستة أشهر على زواجهما، وتهديده بالطلاق في حال لم يقم بطرد المساعدة فورا.