احتجاجات على زيارة كيم كارداشيان للبحرين
القاهرة: الصحافة.
أثارت العارضة والنجمة التلفزيونة الأميركية الشهيرة كيم كارداشيان احتجاجات واعتراضات من قوى اسلامية خلال زيارتها للبحرين لافتتاح سلسلة محلات لبيع الحليب المخفوق يحمل اسمها، مما اضطر الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين .
المحتجون حملوا لوحات تندد بوجود كارداشيان على أرض البحرين معتبرين ذلك يخالف عادات وتقاليد أهل البلاد، وفي المقابل انتزعت الصرخات من معجبيها .
وتجمع حوالي 100 سلفي يحملون لافتات امام مركز تجاري فاخر في العاصمة المنامة وقالت صحيفة بحرينية ان بعض نواب البرلمان حاولوا منع الزيارة بسبب ما قالوا انها "سمعتها السيئة". وكتب على أحد اللافتات "سوريا تستقبل الشهداء، والبحرين تستقبل العاهرات، أهكذا تشكرون النعم"، وكتب على أخرى " ليس من عاداتنا استقبال بطلات الأفلام الإباحية"، وكتب على ثالثة، "كيم كارداشيان غير مرحب بها في البحرين"
وتجمع آلاف المعجبين الذين دفع كل منهم نحو 500 دينار بحريني (1360 دولارا) ثمنا لتذكرة مشاهدة كارداشيان وانفجر بعضهم في الصراخ الهستيري مع افتتاح النجمة الشهيرة (32 عاما) المتجر داخل المركز التجاري.
وقال شهود ان الشرطة فرقت المتظاهرين مستخدمة قنابل الصوت بينما استمر حفل الافتتاح في الداخل. ولم ترد انباء عن اصابات.
واثارت كارداشيان الجدل قبل وصولها الى البحرين قادمة من الكويت حيث افتتحت متجرا اخر قبل ايام، وقدم نواب متشددون طلبا الي البرلمان وصفوها فيه بأنها "ممثلة ذات سمعة سيئة للغاية"، وقالت صحيفة ديلي نيوز الناطقة بالانجليزية ان البرلمان لم يصوت على الطلب.
واضافت الصحيفة أن كثيرين من معجبي كارداشيان كتبوا في موقع "تويتر" يعبرون عن استيائهم، وقالوا ان "على نواب البرلمان أن يركزوا وقتهم على حل المشكلات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية المهمة."
وتحاول البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأميركي تجاوز عامين تقريبا من الاضطرابات بين الغالبية الشيعية التي تطالب بالاصلاح السياسي، والمساواة مع السنة الذين يحكمون المملكة.
جاءت هذه الزيارة لكارداشيان بعد زيارة لها الأسبوع الماضي لدولة الكويت فافتتحت بها سلسلة محلات لبيع الحليب المخفوق، وأثارت الزيارة أيضا احتجاجات شعبية.