منظمة التعاون الاسلامي تدين الاعتداء على الطفلة مالالا



 أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة
لمحاولة اغتيال ناشطة السلام الباكستانية الشابة مالالا يوسف ، التي أطلق مسلحون من طالبان النار عليها بسبب حملتها لمناصرة تعليم الفتيات.


واثنت في الوقت نفسه على الجهود التي تبذلها الناشطة والمشهود لها دوليا وبخاصة جهودها البطولية في دعم حق النساء في التعليم في وادي سوات.


وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الجمعه موقفها من أن تعليم النساء يعد حقاً أساسياً من صلب حقوق الإنسان، مؤكدة كذلك بأنه كان لزاما على كل مسلم ومسلمة أن يسعيا في طلب التعليم وفقا لتعاليم الدين الإسلامي.


وأعربت الهيئة عن أمنياتها لمالالا يوسف التي ترقد الآن في مستشفى في  لندن بالشفاء العاجل ، مرحبة بالإجراءات التي قامت بها الحكومة الباكستانية إزاء تقديم الجناة إلى العدالة. وكان الجيش الباكستاني قال إن الناشطة الباكستانية ، البالغة من العمر 14 عاما والتي كان مسلحون من طالبان قد أطلقوا النيران عليها الأسبوع الماضي ، قد نقلت جوا إلى بريطانيا لمواصلة علاجها.


وتلقت مالالا يوسف العلاج في مستشفى عسكري في روالبندي وقال الأطباء إن حالتها الصحية لا تزال حرجة. وتكتب مالالا مذكراتها اليومية التي تناولت فيها المعاناة في ظل حركة طالبان التي اتهمتها بـ"ترويج العلمانية".


وقالت بريطانيا إن نقل مالالا جاء عقب عرض المملكة المتحدة مساعدتها غير أن الجيش الباكستاني قال إن رحلة مالالا تكفلت بها دولة الإمارات العربية المتحدة.


كانت مالالا ، التي بدأت حملة لمناصرة تعليم الفتيات ، قد تعرضت للهجوم مؤخرا خلال عودتها إلى بيتها من المدرسة في مينغورا في شمال غربي وادي سوات.


وقد أوقف مسلحان مترجلان الحافلة التي كانت تقل عشرات الفتيات في منطقة مزدحمة من المدينة ثم صعد أحدهما إلى الحافلة وسأل "أي الفتيات هي مالالا يوسف قبل أن يطلق عليها ثلاث رصاصات أصابتها في الرأس وجرحت فتاتان أخريان .