بعد تصويرها لفيلم إباحي الشهر الماضي، تعود الأميركية ناديا سليمان، والدة التوائم الثمانية، والمعروفة باسم "الأم الأخطبوط"، لواجهة الأضواء والجدل مجدداً بإعلانها العمل كراقصة تعر.
وقال جينا رودريغوس، مندوبة سليمان، لـ موقع CNN : "هذه المهنة ليست بجديدة عليها إنها للترويج للفيديو الجديد خاصتها."
وأضافت رودريغوس أن سليمان، ( 36 عاماً) قد تظهر، أحيانا، عارية الصدر، أثناء عرضها الذي ستوديه مرتين في الليلة في "ويست بالم بيتش" بدءا من الأسبوع المقبل.
وكانت سليمان قد أعلنت في إبريل الماضي، قبولها عروض للعمل بمجال الترفيه الإباحي، بعدما ضاقت بها السبل لتأمين احتياجات عائلتها الضخمة المكونة من 14 طفلاً، تقوم على إعالتهم بإعانات حكومية.
وكانت "الأم الأخطبوط" كما أطلقت عليها وسائل إعلام قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها الشهر الماضي، وتمت مصادرة بيتها في مقاطعة أورانج بكاليفورنيا وعرضه للبيع بالمزاد، وأكدت في مقابلة تلفزيونية أنها "لن تقبل بتقبيل أو لمس أي شخص كان."
ومن المتوقع طرح أول شريط فيديو إباحي صورته سليمان في الأسواق في وقت لاحق هذا الشهر، بحسب رودريغوس.
وتحلم ببناء "إمبراطورية" عمل لتصبح نموذجاً للنساء اللائي يتعثرن لتوفير الاحتياجات الأساسية لعوائلهن، وأضافت سليمان: "في المستقبل سأفوز بالمعركة ولكن في الوقت الراهن الناس لا تتفهم ذلك."
وأثارت "الأم الأخطبوط" مطلع العام الماضي الجدل حول عملية زرع الأجنة التي خضعت لها قبل عامين، بقولها إنها قامت بتوقيع إقرار بموافقتها على زراعة 12 جنيناً بينما كانت تحت تأثير مواد مخدرة، وأنجبت سليمان التوائم الثمانية بعد أن حصلت على تلقيح صناعي أثار جدلاً أخلاقياً واسعاً.
القاهرة : سعيد الدميري