الشيخ فضل يؤجل الإعتزال لحين انتهاء عقده مع روتانا



نفى المطرب اللبناني فضل شاكر اعتزال الغناء، وذلك على خلفية لقاء تلفزيوني معه على قناة الرحمة وصفه "بالمعتزل"، وأنه "تاب" و"ترك الغناء"، وأكدت مصادر أن اللقاء المصور الذي بث على قناة "الرحمة" الدينية قديم، وأنه لم يعلن اعتزال الغناء نهائياً بعد.


وكان فضل قد اشترك مؤخرا في مظاهرة نظمها سلفيون في لبنان للتنديد بالنظام السوري الذي يحاول قمع التظاهرات السلمية يالقتل والتدمير، وقد أثارت هذه المشاركة أقاويل عن توجه الفنان السياسي، ومدى مشروعية ممارسة الفنان عموما للعمل السياسي.


وفي تصريح سابق لموقع CNN بالعربية، قال شاكر: "عدلت عن قرار اعتزال الغناء، وسأواصل الغناء لدعم اللاجئين السوريين في لبنان."


ولا تزال شائعات اعتزال المطرب اللبناني فضل شاكر، الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في العالم العربي، تثير الكثير من الجدل، إلا أن فضل نفى قرار اعتزاله من قبل، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه لن يعتزل الفن حتى يتم فسخ عقده مع شركة "روتانا"، وتمنى أن يكون ذلك في القريب العاجل.


ونصح الشباب قائلاً: "لا تحلم بأن تكون مثل المغني أو المغنية، فقلوبهم مليئة بالأوجاع والهموم، ويصطنع السعادة وهو حزين، والسبب البعد عن الله."


وقد ظهر فضل شاكر سابقاً عبر قناة "الرحمة"، ووصفه المذيع بالـ"الفنان فضل شاكر سابقاً، والشيخ فضل حالياً"، وأجابه فضل بأنه لم يتحول إلى شيخ، لكنه إنسان مسلم، هداه الله وصار لديه كره للفن، وأنه كان يعيش صراعاً منذ أربع سنوات، ممزقاً بين الاعتزال ومواصلة طريق الفن، إلى أن اقتنع بهذه الخطوة.


وأعاد فضل أسباب اعتزاله، في هذه المقابلة، إلى حرصه على التردد على مسجد "بلال بن رباح"، والإنصات الجيد لإمام المسجد، الذي وجد فيه حلاوة اللسان، مما ترك أثراً طيباً في نفسه، وأضاف أن الدين الإسلامي دين حب وسلام.


وكشف فضل أنه يفضل الاتجاه إلى الأناشيد الدينية، ويحضر حالياً لمجموعة منها، وتطرق خلال المقابلة إلى الأوضاع في سوريا قائلاً: "الإعلام المضلل جعل من المتظاهرين السلميين مندسين، وينفذون أجندات خارجية، فهناك بعض الإعلاميين المأجورين الذين لا يخافون الله، والتلفزيون السوري يقدم مواد إعلامية حقيرة ويلفق الأكاذيب." 


ووجه فضل حديثه رسالة إلى الشعب السوري، داعياً لهم بالنصر، وقال أنه سيعد بعض الأغاني للجيش السوري الحر.