مذبحة بورسعيد: الاستاد كان مليئا بالأسلحة والمفرقعات



في خطة أولى لتحقيق العدالة أحالت النيابة العامة المصرية 75 شخصا إلى محكمة الجنايات بتهم تشمل القتل والأهمال في قضية مذبحة استاد بورسعيد التي وقعت الشهر الماضي،  وتشمل التهم القتل، والإهمال الذي أدى إلى الموت.


وكان أكثر من 74 شخصا قد لقوا حتفهم وأصيب المئات في الأحداث الدامية التي وقعت في استاد بورسعيد في الأول من فبراير الماضي عقب مباراة لكرة القدم بين نادي الأهلي والمصري إنتهت بفوز المصري 3 ـ 2


وتضم قائمة المتهمين التي أعلنها مكتب النائب العام، عبد المجيد محمود، 9 من رجال الشرطة في بورسعيد، منهم مدير الأمن ونائبه، وقائد الأمن المركزي، ومساعد مدير الأمن المسؤول عن تأمين الملعب، وشملت القائمة أيضا 3 من مسؤولي النادي المصري البورسعيدي، إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل.


وصرح المتحدث الرسمي للنيابة العامة المستشار عادل السعيد، بأن تحقيقات النيابة كشفت أن الحادث "كان مدبرًا من جانب روابط مشجي النادي المصري، وبعض المسجلين، ومحترفي العنف والبلطجة".


وأثبتت تحقيقات النيابة العامة ، كما قال السعيد ، أن الاستاد كان ممتلئًا بالأسلحة البيضاء والمفرقعات، وأن قطع الإضاءة عن أرض الاستاد كان متعمداً، وأضاف أن التحقيقات أشارت إلى أن العديد من الضحايا تم إلقاؤهم من أعلي المدرجات.


وكان الآلاف من ألتراس النادي الأهلي قد نظموا اليوم مظاهرة بدأت من أمام النادي الأهلى إلى مكتب النائب العام مطالبين بسرعة القصاص من مرتكبي الجرينة الوحشية.