أمريكية تعرض خدماتها لتنظيف المنازل عارية
القاهرة: الصحافة.
تعرض أميركية خدماتها للقيام بأعمال منزلية وهي عارية، وتتفاوت درجة العري وفقاً لتسعيرة محددة، وقالت كيا كارول، التي استحدثت الخدمة، وتقيم في بلدة أوماها بنبراسكا، إن هناك قائمة أسعار مختلفة إذا أراد منها الزبون أن تقوم بأداء خدمات "التنظيف" وهي عارية الصدر أو بتعرية نصفها السفلي، أو بالتعري تماماً.
وتضم قائمة الواجبات المنزلية التنظيف، والطهي ورعاية الأطفال بالإضافة إلى "المزيد"، كما تشير القصاصات الإعلانية، التي قامت بتوزيعها في المنطقة، وأثارت ردود غاضبة بين السكان.
وقالت إحداهن بعد تلقي قصاصة إعلانية عبر البريد: "قراءتها مراراً وتكراراً، وناقشت الأمر مع زوجي.. ولا أعتقد أنها سوى بغاء بغطاء قانوني".
وتبدأ قائمة الأسعار من بين 125 دولاراً و175 دولاراً، وتعتمد على حسب رضا الزبون عن عملية "التنظيف"، بالطبع.
ونفت المرأة نفياً قاطعاً بأن خدماتها ليست سوى بغاء مبطن، بالتأكيد بأن الهدف منها التسلية أثناء كسب قوتها في تنظيف المنازل.
إلا أن لمدع عام مدينة أوماها رأيا مخالفا، مشدداً على أن التجرد من الملابس أثناء القيام بالأعمال المنزلية، فيما آخرون يراقبون، يدخل "تقنياً" في سياق التعري. وأضاف: "سواء أن كان للعرض أو للقيام بمهام.. فهذا أمر غير مشروع ويخالف قوانين براسكا."
وقالت كارول إن خدماتها تضفي لمسة "مثيرة" لخدمات التنظيف التي تقوم بها منذ عامين، موضحة أن الفكرة واتتها عندما طلب منها أحد العملاء أرتداء ملابس أكثر إثارة، مؤكدة أنها شخص مهني "وليست هناك حدود بين التنظيف والمرح.. فأنا لا أريد أن أعتبر شخصا منغلق الذهن.
وشددت بأنها ستلجأ لتغيير إستراتيجيتها في القيام بوظيفتها، حال كانت ما تقوم به مخالف للقانون، مضيفة: "فكل ما أسعي إليه هو كسب عيشي."