منظمة نمساوية تتبنى أسدا ولبؤة من غزة

غزة : الصحافة.

تبنت منظمة نمساوية مختصة برعاية  الحيوانات أسدًا ولبؤة  يربيهما فلسطيني من قطاع غزة في منزله منذ أن كانا شبلين، حيث قامت بنقلهما إلى محمية طبيعية في أفريقيا.

وتم نقل الأسد الذي يدعى "أليكس"، واللبؤة التي تدعى "منى"، في قفصين حديديين، بإشراف 3 أطباء بيطرين تابعين للمنظمة النمساوية فور راوس العالمية.

وقال مدير عام المنظمة، أمير خليل، الذي أشرف على نقل الأسد واللبؤة عبر معبر بيت حانون "نقلت المنظمة الحيوانين إلى محمية طبيعية في أفريقيا، لتوفير حياة ملائمة لهما".

وقال جمال الجمل، وهو أحد أفراد الأسرة التي تربّي الحيوانين إن عائلته وافقت على نقلهما ليحصلا على رعاية أفضل في مكان مناسب.

وقال لوكالة الأناضول الإخبارية "لم أعد قادرًا على الاعتناء بهما، من حيث توفير الغذاء والرعاية الطبية، بالإضافة إلى أنهما قد يشكلان خطرًا على الناس، لأنهما كبرا".

ووفقا للوكالة بدأ جمال بتربية الشبلين بعد أن اشتراهما والده "سعد الدين" (50 عامًا)، من حديقة حيوان في قطاع غزة، مطلع العام الجاري، ووضعهما في منزله.

وكان يُخرج الأسد واللبؤة عندما كانا شبلين صغيرين بشكل شبه يومي، في نزهة خارج منزله الواقع في مخيم "الشابورة"، وسط مدينة رفح، بعد إطعامهما، ليلعبا مع أطفال الحي الذين لم يعتادوا رؤية مثل هذه الحيوانات إلا على شاشة التلفاز أو في حدائق الحيوانات فقط.