بعد الحوثي .. الحذاء وسيلة عربية لإبداء الرأي

القاهرة : الصحافة.

لم تكن واقعة اعتداء صحفية يمنية على ممثل الحوثييين في مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في جنيف أول من أمس  بالحذاء الأول من نوعه، فقد سبقته وقائع متعددة استخدم فيها الحذاء للتعبير عن الرأي السياسي .

فلازلنا نتذكر حذاء الصحفي العراقي منتظر الزايدي الذي استهدف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب عام ٢٠٠٨ عندما كان في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وهي الحادثة التي هزت صورة الولايات المتحدة الأمريكية ليس في العراق فحسب ، ولكن في مختلف مناطق العالم، وعبرت عن نظرة العراقيين لأميركا بعد ثماني سنوات من الغزو والاحتلال.

ورغم أن العرب كان أكثر من استخدم هذا الأسلوب في التعبير عن الرأي ، إلا أن الغرب اقبس هذه الطريقة . ففي عام ٢٠١٤ ، استهدفت امرأة محتجة تدعى أليسون إرنست (36 عاما) وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بعد أن اقتربت منها أثناء إلقائها كلمة في فندق ماندلاي باي في لاس فيجاس وقذفتها بالحذاء.

وكانت صحفية يمنية من أنصار الحكومة اليمنية قد قاطعت مؤتمرا صحافيا عقده مسؤولون في جماعة الحوثي في جنيف، الخميس الماضي، ورشقت حمزة الحوثي الذي يرأس وفد الجماعة في محادثات السلام بالحذاء.