القاهرة : الصحافة.
التقط المصور الإيطالي باولو مارشيتي سلسلة من الصور توثق عملية اصطياد التماسيح في دول شرق آسيا، ثم سلخها لتصنيع ملابس من جلودها لسليدات في عواصم الموضة العالمية . حيث تباع هذه المنتجات بمبالغ طائلة.
المجموعة التي أطلق عليها المصور اسم "ثمن الغرور" تهدف إلى إظهار الوجه البشع لإنسان الذي تعكسه هذه الصور الدامية. وقد أثارت هذه الصور التي ترصد بقسوة جثث مئات الحيوانات والتي تنشر لأول مرة ردود أفعال واسعة ، وتسببت في احتجاجات دولية من منظمات حقوق الحيوان والتي تطالب بمنع هذه التجارة الدامية التي تحقق الملايين سنويا ، لتعارضها مع الحس الإنساني، وقوانين البيئة العالمية.