القاهرة : الصحافة.
تجمع كل محبي الشخصيات الكرتونية والشخصيات الشريرة في مهرجان لندن الهزلي الذي أُقيم في مطلع مايو 2015 ، وهو حفلة تنكرية ضخمة تهدف الي تشجيع الناس على تجسيد مظهر وحتى سلوكيات الشخصيات الخيالية المفضلة لديهم، ويتضمن تصاميم مختلفة من الأزياء التنكرية المستوحاة من الشخصيات الشهيرة من الافلام ، والكوميديا والألعاب.
ويشترك في المهرجان الرجال والنساء في جميع أنحاء البلاد، وكثير منهم أشخاص بالغين لديهم وظائف، وذلك بعطلة نهاية الأسبوع في مركز إكسل للمعارض والمؤتمرات بلندن في حوض فيكتوريا الملكي.
وبدلا من الرسم علي الوجه، ستجد أن اللاتكس ومختلف أنواع الدروع هي الأكثر شيوعا هذا اليوم، وشهد الحدث هذا العام العديد من المشاركين ممن ارتدوا زي إكس، وشخصيات باتمان ، وهارلي، وجوكر، والكثير من شخصيات ألعاب الكمبيوتر.
وتم اختيار شخص واحد يوم السبت في حفلة تنكرية لتمثيل المملكة المتحدة في الحفل الختامي يوم الأحد، وقد بدأ تأثير المهرجان في الظهور في اليابان في الموضات والشوارع، والآن إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وانخرط المتنكرون في هذه الهواية، حتى انهم انفقوا آلاف الجنيهات وساعات من الوقت لشراء الملابس التنكرية، ويعتبر الجماهير هذا المهرجان شكلا جديدا من أشكال الفن، والجمع بين الأزياء والانيميشن، والكتب المصورة وألعاب الفيديو، وأفلام الخيال العلمي، وجلبها بصورة حية الحياة.
ويزعم المنظمون أن المهرجان الذي يقام سنويا لا ينطوي فقط علي الزي التنكري ، ولكن الطريقة التي نرى فيها أنفسنا عندما نرتدي هذا الزي.
ولكن هناك جانب سلبي وحيد للحدث، فبعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع رائعة في زي مميز يثير الثناء والانتباه، سيكون عليك الذهاب الى العمل يوم الاثنين بزيك الطبيعي، حيث لن يلتفت اليك أحد ثانية.