باب المندب تحت حماية البحرية المصرية

القاهرة : الصحافة.

أعلن مسؤولون في قناة السويس ان اربع سفن حربية عبرت القناة الخميس في طريقها الى خليج عدن، وذلك في الوقت الذي اكدت فيه القاهرة مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

ومن المقرر ان تشارك السفن الاربع في "حماية" خليج عدن بحكم الاهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الاحمر عند مدخل قناة السويس.

تشارك قوات من سلاح الجو وسلاح البحر المصريين في العملية العسكرية في اليمن لوقف تقدم المتمردين الحوثيين، وفق ما اعلنت الرئاسة المصرية الخميس في بيان.

وجاء في البيان انه "استجابة للنداء الذي أطلقته الجمهورية اليمنية الشقيقة، واتساقاً مع الموقف الذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي بدعم الشرعية وانطلاقا من مقتضيات مسؤولية جمهورية مصر العربية تجاه الحفاظ على الامن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الاحمر، واستناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، كان حتمياً على مصر تحمل مسئوليتها وأن تلبي نداء الشعب اليمني من أجل عودة استقراره والحفاظ على هويته العربية، وذلك من خلال مشاركة عناصر من القوات المسلحة المصرية من القوات البحرية والجوية".

وكانت الحكومة المصرية اعلنت في السابق استعدادها لارسال قوات برية الى اليمن اذا كان ذلك ضروريا. واكد مسؤول عسكري مصري لوكالة فرانس برس ان "مصر تشارك في العملية الجارية" في اليمن.

وقال العميد ركن أحمد عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن المقاتلات المشاركة بعملية "عاصفة الحزم،" التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن،تمكنت من تحقيق سيطرة كاملة على أجواء اليمن خلال الـ 15 دقيقة الأولى لبدء العملية، لافتا إلى أن المقاتلات عادت جميعها نافيا بذلم الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام حول إسقاط طائرتين سعوديتين.

وقال المتحدث في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس: "إن المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها بالتفوق الجوي وذلك من خلال إخماد وسائل الدفاعات الجوية للمليشيات الحوثية، ومهاجمة القواعد الجوية وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، وتدمير الصواريخ البالستية،" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وتابع قائلا: "إن عملية عاصفة الحزم بدأت في منتصف ليل البارحة مع بداية يوم 26 مارس، حيث بدأت بحملة جوية كان الهدف منها التعامل مع الدفاعات الجوية التي سيطر عليها المتمردون الحوثيون والتي كانت للجيش اليمني وكان الهدف تحييد الدفاعات الجوية ومراكز القيادة والسيطرة ومراكز الاتصالات والدفاعات الجوية من المضادات الأرضية سواء صواريخ سام والمدفعية المضادة للطائرات."

وأضاف: "أي عملية جوية تتكون من عدد كبير من الطائرات منها الهجومية ومنها التزود بالوقود وطائرات الإنذار المبكر ومنها طائرات الاستطلاع والبحث والإنقاذ.. عدد كبير من الطائرات شاركت، والطائرات السعودية كانت في المقدمة وبعدد كبير، وحققت أهدافها في أول 15 دقيقة من العملية،" مشيرًا إلى أن العملية استمرت إلى أن انتهت من الأهداف المحددة لها في بداية العملية.