تطوير قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري

القاهرة: الصحافة.
إفتتحت القاهرة أمس أربع غرف بالجناح الشرقي لقاعة الملك توت عنخ آمون بعد تطويرها، ضمن مشروع كبير لتجديد المتحف المصري يشارك في تمويله مانحون من أنحاء العالم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سوف يساهم ابتداء من العام المقبل في تمويل مشروع تطوير المتحف المصري، وقال جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر في احتفال بإعادة افتتاح غرف الجناح الشرقي بقاعة توت عنخ آمون "سوف يشارك الاتحاد الأوروبي العام المقبل في تجديد الجناح الشرقي بقاعة توت عنخ آمون هنا في متحف الآثار المصري بمساهمة قدرها 92500 يورو (118365 دولار) وبالتعاون مع (حبير البيئة) منير نعمة الله وفريقه من الخبراء."
وألقى وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي كلمة في الاحتفال ذكر فيها أن المتحف لم يكن ليرى النور لولا إصرار الخديوي عباس حلمي آخر حاكم لمصر والسودان في عهد الدولة العثمانية.
وقال الوزير "المتحف مر بتعثرات. عندما وضعت الميزانية المحددة ليها في مجلس النظار.. مجلس الوزراء أنذاك.. لاقت معارضة من مجلس النظار على الموافقة وأرجيء الموافقة على إنشاء المتحف مرة واثنين فطلب الخدوي عباس حلمي حضور مجلس النظار بنفسه وحضر مجلس النظار وأقر ربع مليون جنيه وقتها لأن يتم هذا المتحف، ووضع حجر الأساس بنفسه في أبريل ١٨٩٥ وحضر الافتتاح في نوفمبر ١٩٠٢. لما
مشي عباس حلمي في ١٩١٤ كان هناك حزن شديد من الشعب المصري ويمكن حضراتكم تعرفوا الكلمة العامية الشعبية الله حي ز. عباس جاي.. كانت رغبة وأمنية في عودة عباس حلمي."
ويستمر مشروع تطوير المتحف المصري حتى عام 2016 ويشمل شقين أولهما ترميم المبنى بمشاركة خبراء ترميم الآثار وطلاب أقسام الترميم بكلبات الآثار بينما يركز الشق الثاني على الجانب الخاص بالبيئة. ويضم متحف الآثار المصري حاليا نحو 120 ألف قطعة أثرية.