مصر .. الجيش يتولى "مشروع تطوير قناة السويس"
القاهرة : الصحافة.
وقع الاختيار اليوم على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة، وشركة دار الهندسة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس.
وقناة السويس أقصر ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا، وتدر إيرادات بنحو 5 مليارات دولار سنوياً، مما يجعلها مصدراً حيوياً للعملة الصعبة لمصر التي تعاني من تراجع السياحة والاستثمار الأجنبي منذ ثورة ٢٥ يناير2011.
وبغية جذب مزيد من السفن وزيادة الدخل، تعتزم مصر تطوير 76 ألف كلم على جانبي القناة في مشروع سيستغرق سنوات، وفي يناير دعت مصر 14 اتحاد شركات لتقديم عروضها للفوز بالمشروع.
وكان من بين المتنافسين مجموعة تضم المقاولون العرب، وجيمس كوبيت آند بارتنرز، وهي شركة استشارات عالمية، ويضم كونسورتيوم آخر ماكينزي آند كو العالمية.
وأكد مصدران بالجيش اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة، لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع قبل الإعلان الرسمي الذي من المتوقع أن يصدر قريباً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش.
وذكر مصدر حكومي أن "تحالف دار الهندسة سيفوز بالمشروع على الأرجح، فالجيش شريك محلي في الشركة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة".
وقال المصدر: "يريد الجيش أن يتولى البنية التحتية للمشروع، نظراً لاعتبارات الأمن القومي".