تصور .. فيلم وثائقي عن "مؤخرة" كيم كارديشيان

القاهرة: الصحافة.
على شاطي البحر في إحدى المدن التايلندية استسلمت نجمة تلفزيون الواقع والعارضة الأمريكية كيم كارداشيان وهي ترتدي البكيني لفريق تصوير متخصص يتكون من مصورين، ومخرجين، ومساعدي مخرجين،  وخبراء إضاءة، مهمته تصوير أهم ما تملكه "مؤخرتها" في فيلم وثائقي.
جلسة التصوير التي تمت على الشاطيء استغرقت وقتا طويلا ، رغم عدم وجود سيناريو أو قصة ، لماذا . لإظهار مؤخرة النجمة مثيرة كما يتصورها المشاهدون حول العالم.
ولتحقيق ذلك قام راح مساعدان يضعان بعض الرمال على جانبي مؤخرة النجمة التي تركتهما يمارسان عملهما المهم،
واستعان أحدهما بإسبراي خاص ليظهر جزءا من المؤخرة لامعة لتبدو شهية، المساعدان انهمكا في عملهما بإخلاص، وكانهما يمارسان أفضل مهنة في العالم،  وكانت مهمتهما الصعبة تعزيز الرمال  على الأرداف لتبدو أكثر إثارة.
كيت البالغة من العمر 33 عاما ورغم شهرتها ـ أقصد شهرة مؤخرتها التي عمت الآفاق ـ لا يعرف الجمهور لا الغربي ولا العربي لها مهمة محددة ، مثلها في ذلك مثل العارضة باريس هلتون التي يكتفي البعض بكتابة إسمها مسبوقا بـ "وريثة صاحب فنادق هلتون العالمية" بينما هي في الأساس مثل كيم "صايعة" لا شغلة ولا لامشغلة . فحينا يقولون "نجمة تلفزيون الواقع" وأخرى يقولون "عارضة" أزياء" ، وفي ثالثة يصفونها بـ "الفنانة" بينما لا يتذكر المشاهد لها عملا واحدا في أي من هذه المجالات.