الحمام .. مكان مثالي لإخفاء تمثال الأوسكار
القاهرة: الصحافة.
يعتبر حفل الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) أهم حدث سينمائي سنوي في العالم. حيث يتبارى مبدعو الفن السابع في العالم على تقديم أفضل ماعندهم من أعمال سينمائية.
ويحصل الفائزون في هذا الحدث الفني الهام على تمثال ذهبي يبلغ طوله 34 سنتيمترا، ولاشك أن الحصول على هذا التمثل إنجاز مهم في حياة صاحبه . لذلك من الطبيعي أن يحتفظ به صاحبه في مكان مهم. ولكن الواقع يكشف أن بعض الفنانين يضعون هذه الهدية العظيمة في أماكن غريبة جدا.
أخفت ايما تومسون التي فازت بجائزة الاوسكار مرتين عن دورها في فيلم (نهاية هاوارد Howards End) و(العقل والعاطفة Sense and Sensibility) التمثالين اللذين حصلت عليهما في الحمام او بالاحرى في المرحاض في مسكنها بلندن.
وقالت تومسون "انهما اثمن ما أملك ... لذلك ليست وقاحة مني. انه مكان مهم بالنسبة لي. والمرحاض الموجود في الطابق السفلي يعد الى حد ما المكان الذي يستخدمه جميع الضيوف. لذا انه امر لطيف بالنسبة لهم ان يحاولوا التقاطه."
لكن كيت بلانشيت المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها في فيلم (بلو جاسمين Blue Jasmine) عليها ان تدفع المال من اجل ان ترى التمثال الذي فازت به عن دورها في فيلم (الطيار The Aviator).
وقالت بلانشيت البالغة من العمر 44 عاما "احتفظ بجائزة الاوسكار التي حصلت عليها في متحف سينمائي يطلق عليه اسم المركز الاسترالي للصور المتحركة في ملبورن ... كل مرة ارغب في رؤيته ادفع ثمن تذكرة."
لكن جنيفر هدسون خصصت حائط جوائز، ووضعت عليه تمثالها الذي حصلت عليه عن دور البطولة في فيلم (فتيات الاحلام Dreamgirls).
وقالت هدسون "حقيقة انه حائط خفي ... لا تلاحظ انه حائط وهو يؤدي الى مكتبي وهذه هي الحقيقة والتمثال موجود هناك وسط جميع الجوائز الاخرى."
أما ساندرا بولوك فقد عهدت بالتمثال الذي حصلت عليه عن دورها في فيلم (الجانب المظلم The Blind Side) كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير "لويس"، وقالت "سأتركه يخبركم إذا أراد أن يخبركم، لأن التمثال ملكه، ويعرف أين هو."