هانا مونتانا .. قدوة الفتيات مطربة إباحية
القاهرة: الصحافة.
أثارت المطربة الامريكية مايلي سايرس احتجاجات بين أولياء أمور والآباء الأمريكيين بسبب العروض الاباحية التي تقدمها في حفلاتها الغنائية، والتي تعدت كل الحدود.
وقالت صحيفة "يو.تي. سان ديجو" أن سايرس إثارت الجدل في المجتمع الأمريكي بسبب ملابسها الفاضحة، وإيحاءاتها وحركاتها الجنسية في عروضها، إلا أنها هذا الأسبوع كانت صادمة لدرجة جعلت العديد من أولياء الأمور تقدموا بشكاوى ضدها بسبب تجاوزاتها الشديد خلال عروضها الأخيرة، خاصة في أنهايم، ولوس أنجلوس".
ظهرت مايلي في حفلها الأخير الذي تم مؤخرًا في لوس أنجلوس، بأزياء فاضحة، وقامت بلمس أماكن حساسة من جسدها، ونادت على النجمة كاتي بيري التي كانت جالسة في الصف الأول من الحضور وتبادلت معها قبلة علنية حارة.
وفي حفلها الخير في كندا، انحنت على ركبتيها أمام أحد الراقصين الذي يضع قناع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وبدأت تقوم بحركات إباحية توحي بالممارسة الجنسية.
وفي أغنية أخرى ظهرت وهي جالسة عارية تماما تمسك سلسلة حديدة، وتجلس على كرة من الحديد .
حتى صورها الصحفية تحرص فيها على ان تكون ذات مغزى جنسي إباحي، ففضلا عن صورها العارية التي تظهر باستمرار على أغلفة المجلات الأمريكية، تتعمد إخراج لسانها باستمرار، وفي صور خرى تتعمد اتخاذ وضع فاضح، مثل لعق أي شيئ بلسانها، وليكن في هذه الأثناء ميكروفونا أو جزء من باب . وهكذا ..، أو التصوير وهي عارية بين رجلين في سرير.
تصريحات مايلي هي الأخرى لم تخرج عن السياق الفاضح والخادش للحياء حتى للمتحررين . حيث قالت في إحدى أحاديثها التلفزيونية أنها فقدت السيطرة على "رغبتها الجنسية". حيث في تغريدة كتبتها لمجلّة Cosmopolitan الإلكترونية المخصصة للنساء، قالت: "أنا عاجزة في هذه الأثناء عن السيطرة على رغبتي الجنسية وجهازي التناسلي.. ماذا عن سهرة الجمعة الخاصة بِكُم؟"
الغريب أن مايلي في العالم العربي قدوة للفتيات الصغيرات، وذلك بعد أن اشتهرت منذ سنوات من خلال مسلسل "هانا مونتانا"، والذي عرض عام ٢٠٠٦ على قناة "ديزني" وحظى بشهرة عالمية.
ويركز المسلسل على مراهقة صغيرة تدعى مايلي ستوارت، وقامت ببطولته مايلي سايرس، وتعيش حياة مزدوجة، حيث تكون خلال النهار طالبة في المدرسة، وفي الليل تكون مغنية بوب مشهورة باسم "هانا مونتانا"، وتقوم بإخفاء هويتها الحقيقية من الجماهير، بخلاف أصدقائها المقربين والعائلة.
ونجت الميديا الأمريكية في تحويل "هانا مونتانا إلى نموذج للفتاة الأمريكية المتحررة، نموذج يشبه الدمية باربي، فظهرت دمى باسمها وشكلها، وأنتجت شركات إنتاج قصصا من الرسوم المتحركة تدور حولها، وقدم مصممو الألعاب ألعابا تحاكي شخصيتها، وذلك كله ساعد على رواج الشخصية، وتقليد ملايين من الفتيات حول العالم لها .
المؤسف أن تتحول مايلي سايرس في سنوات قليلة من رمز للبراءة الذي ظهرت به في مسلسلها القديم وكان سبب شهرتها إلى رمز صارخ للإباحية والتحلل من الأخلاق من خلال عروضها الغنائية الفاضحة.