عشيقات الرؤساء يثرن الحرج في الوسط السياسي
القاهرة: الصحافة.
مازالت عشيقات الرؤساء الفرنسيين يثرن الجدل في الأوساط السياسية، فبعد مشكلة الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي و"عشيقته" المطربة كارلا بيروني، والتي تسببت في حرج دبلوماسي عندما قرر ساركوزي اصطحابها معه في رحلاته الخارجية . جاءت مشكلة الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، والممثلة جولي غايت لتزيد النار على غضب الفرنسيين.
وبدأت الحكاية عندما نشرت صحيفة "كلوزير" الفرنسية تقريرا مصورا تكشف فيه وجود علاقة سرية بين الرئيس الفرنسي والممثلة جولي غايت، وأوضحت الصور أن الرئيس كان يذهب إلى منزلها على دراجة نارية من حين لآخر، ويبيت فيه، بينما يقوم أحد أفراد الحراسة بإحضار الكرواسان لهما.
وتسببت الفضيحة فور نشرها في صدمة عصبية لسيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر التي نقلت إلى المستشفى بعد تلقيها خبر وجود علاقة غرامية بين زوجها والممثلة جولي غاييه.
ومنع الأطباء هولاند من زيارة فاليري تفاديا لأي تأثيرات محتملة على صحة سيدة فرنسا الأولى التي تتلقى العلاج بعد أن أصيبت بصدمة عصبية الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى نفت الممثلة جولي غايت حملها، في محاولة لإنهاء الإشاعات التي ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، وتفيد بأنها في الأشهر الأولى من الحمل.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن هذه العلاقة لأول مرة الأسبوع الماضي، وتطرق لحياته العاطفية مع زوجته غير رسمية فاليري تريرفيل قائلا: "كل شخص يجتاز اختبارات في حياته، وهذا حالنا الآن، وأنا ألتزم بمبدأ حل القضايا الخصوصية على مستوى شخصي مع التقيد باحترام الخاصة، ولن أجيب عن أسئلة تتعلق بهذه القضية".
و أوضح الرئيس الفرنسي أنه سيحدد موقفه من زوجته غير الرسمية الصحفية فاليري قبل 11 فبراير المقبل، أي قبل زيارتهما المشتركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف استطلاع رأي عن أن أغلب الفرنسيون يرون أن هذه العلاقة المحتملة تعد شأن خاص لن يؤثر على البلاد.
من ناحيته اعتبر رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض، جان فرانسوا كوبيه أن الكشف عن هذا النبأ يضر بصورة منصب الرئيس.