عقوبات رادعة لمؤيدي المحظورة في الملاعب

القاهرة: الصحافة.
تصاعد الغضب الشعبي العام من لاعبي تنظيم الإخوان الذين أظهروا تعاطفا مع جماعة إرهابية روعت الموطنين وتورطت في القتل والتآمر على الوطن. ففي القاهرة قرر الجهاز الفنى لفريق الأهلى توقيع غرامة مالية على محمد أبو تريكة لاعب الفريق قدرها 50 ألف جنيه لعدم قيامه باستلام ميدالية التتويج فى نهائى دورى رابطة الأبطال الأفريقى مساء الأحد الماضى.
وكان أبو تريكه قد رفض الصعود على المنصة في حفل النادي الأهلي بمناسبة حصولة على لقب بطل إفريقيا، واستلام ميداليته من وزير الرياضة طاهر أبوزيد باعتبار أنه "وزير الإنقلاب". وعلق أبوزيد على الواقعة قائلا "اللاعب الذي يؤيد جماعة محظورة سيتحول إلى لاعب محظور".
من جانب آخر قرر نادي الأهلي المصري إيقاف مهاجمه أحمد عبد الظاهر بعدما أشار بعلامة رابعة في نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، كما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه احال اللاعب إلى التحقيق للسبب ذاته، وعرضه للبيع.
وأشار عبد الظاهر بعلامة رابعة - التي يستخدمها معارضون لفض اعتصام لأنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في أغسطس الماضي - بعد أن سجل الهدف الثاني للأهلي في المباراة التي انتهت بالفوز 2-صفر على اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي، وقال عبد الظاهر إنه كان يعبر عن تعاطفه مع الضحايا الذين سقطوا خلال فض الاعتصام.
وقال الأهلي بموقعه على الانترنت إن لجنة الكرة اجتمعت، وقررت إيقاف عبد الظاهر وتعليق مستحقاته المالية وكلفت هادي خشبة مدير قطاع كرة القدم وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالتحقيق معه اليوم وعرض النتائج في اجتماع طاريء لمجلس الادارة.
واجتمع مجلس إدارة الاتحاد المصري اليوم أيضا وقال الاتحاد بموقعه على الانترنت إنه قرر إحالة عبد الظاهر إلى التحقيق.
وقال طاهر أبو زيد وزير الرياضة إنه سينتظر ما سيفعله الأهلي، والاتحاد المصري مع عبد الظاهر"، وأضاف "هناك عقوبات رادعة تنتظر اللاعب من جانب مجلس إدارة ناديه واتحاد اللعبة". ولم ينجح اعتذار عبدالظاهر الذي قدمه في بيان خاص في تخفيف الغضب الشعبي عليه.
وسبق أن أشار محمد يوسف لاعب منتخب مصر للكونج فو بعلامة رابعة بعد فوزه بميدالية في بطولة دولية في روسيا الشهر الماضي وقرر اتحاد اللعبة إيقافه عامين محليا ودوليا.
ويطالب المتابعون إيقاف هؤلاء اللاعبين مدى الحياة، وعدم السماح لهم بتمثيل مصر مرة أخرى، معللين ذلك بتأييدهم لجماعة إرهابية تورطت في قتل المصرين.