طالب حزب "6 أبريل،" ، بإسقاط الجنسية المصرية عن الداعية الإسلامي القطري الدكتور يوسف القرضاوي وذلك على خلفية قيامه بالتحريض كل مسلمين العالم للجهاد في مصر دفاعا عن محمد مرسى الذي أسقطته ثورة شعبية في 30 يونيو الماضي، بحسب البيان الصادر عن الحزب.
وجاء في البيان أن القرضاوي قام "بدعوة صريحة للجهادين ان يدخلوا مصر.. لتنفيذ مراده ونظام قطر الذى يموله هو وجماعة الاخوان في تحويل مصر الى سيناريو سوريا بقيام الحرب الاهلية، حتى يصبح ما حدث في 30 يونيو ثورة في اللا دولة."
وحل البيان استنكار طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب 6 ابريل " المياعة السياسية التي يمارسها بعض المتحدثين عن ما يتعرض له الاخوان بانه ضد حقوق الانسان."
وصرح الخولي بان "التهاون في الامن القومي خيانة للوطن.. وان من هم في رابعة مجموعة من المجرمين لا يترددوا في ممارسة القتل والتعذيب لاي مواطن.. وان دماء هؤلاء المواطنين في رقبة مع من يتحدث عن حقوق الانسان مع جماعة تمارس كل ما هو لا انساني.".
والقرضاوي هو الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو محسوب على النظام القطري، وهو متهم لدى قطاعات عريضة في العالم العربي بالتحريض على قتل المسلمين في ليبيا وسوريا وأخيرا مصر، وهو يرأس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي أنشأته قطر، والمتهم هو الآخر باستغلال الدين في السياسة.
ووصف البعض القرضاوي بـ "مفتى الناتو" بعد فتاويه التي تساير مطالب مطالب الغرب، ودعوته لأميركا للتدخل في سوريا لإسقاط بشار الأسد.
وأسقط الشعب المصري في ٣٠ يونيو الماضي جماعة الإخوان بعد مظاهرات مليونية حاشدة، استجاب لها الجيش وعزل مرسي، ووضع خطة طريق سياسية ، وهو ما اعتبره مراقبون نهاية لحكم الإخوان وتيارات الاسلام السياسي في مصر.