بطلة أوليمبية في النهار فتاة ليل بالليل


فجّرت النجمة الأوليمبية الأميركية السابقة سوزان فيفور هاميلتون مفاجأة من العيار الثقيل عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كشفت أنها اتجهت للعمل كفتاة ليل بعد الابتعاد عن الرياضة.


وقالت سوزان: "لأشهر طويلة، كنت أعيش حياة أبعد ما تكون عن ماضي الرياضة الذهبي، فقد انتهى بي المطاف إلى العمل كفتاة ليل وممارسة الجنس وسط علية القوم في فنادقهم الفاخرة بمختلف مدن البلاد الكبيرة


وأضافت سوزان : "أدرك أنني ربما تخيّرت طريقا مثيرا للجدل وربما كان هذا بدافع الطيش البحت. ولست ضحية هنا لأنني أعرف تماما ما أقوم به ومعناه".


وتابعت: "قد لا يفهم الناس دوافعي. لكن هذا العمل وفر لي أكثر من مهرب من مشاكل الحياة العديدة ومنها وصول الحياة الزوجية إلى وضع في غاية الصعوبة. كان هذا هو الشيء المنطقي بالنسبة لي".
وأضافت أن زوجها، مارك، كان يعلم بعالمها السري وحاول مساعدتها للهروب منه. لكنها تقول إنه "لم يفعل هذا من دواخل قلبه ولم يكن معي وقت الشدة بما يكفي".


ومضت تقول: "ربما كان الشيء الذي شجعني على الاستمرار في هذا الاتجاه هو قناعتي بأنه لن يتم اكتشاف أمري أبدا، وفوق كل شيء، تصوري الخاطئ أنني لا أؤذي أحدا غيري".


وختمت: "بدأت في تلقي مساعدات من الطبيب النفسي منذ أسابيع قليلة وسأستمر في ذلك إلى أن أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى، وأعتذر لكل شخص أصابه الأذى من حياتي المزدوجة هذه، وخاصة أسرتي... اعتذر من القلب. سأعود يوما ما زوجة وأما وصديقة".


ويتردد أن السبب وراء إفشاء هاميلتون لهذا السر هو تعرضها لعملية ابتزاز من شخص هددها بفضح أمرها، فتاخذت هي زمام المبادرة وكشفت الأمر بنفسها.


ونالت هاملتون (44 عاما) عدة ميداليات في سباقات 1500 متر، ومثلت بلادها في دورة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في 1992 و1996 و2000.