أفاد باحثون بأن دفء الأرض الناتج عن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة الفقر في أفريقيا وذوبان الكثير من أنهار جليد الهيمالايا.
وأشار اتشيم شتينر رئيس برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، إلى أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن حرق الوقود الحفري، قد تكون سببا في زيادة بمقدار نصف متر في مستويات البحار، وبالتالي ستكون لها عواقب وخيمة في بنجلادش وبعض الدول القائمة على الجزر.
وأوضح العلماء أن التقارير توضح أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية في الهيمالايا، وهي أعلى سلسلة جبال في العالم، مما سيكون له تأثيرات على مئات الملايين من البشر.
ولكن دفء الأرض سيضرب الدول الغنية بطرق أخرى، فقد تتحول منطقة البحر المتوسط إلى منطقة قاحلة، وفي الولايات المتحدة قد تحدث زيادة مياه البحار والعواصف تأثيراً بالغاً على وسائل النقل على امتداد شواطئ خليج المكسيك، والمحيط الاطلسي والشواطئ الشمالية.