حملة للتعري على فيسبوك لمساندة الأمير هاري


 


ظهرت في موقع التواصل الاجتماعي الشهير، فيسبوك، آلاف الصور العارية لجنود بريطانيين، ومن دول أخرى، وهم يؤدون التحية العسكرية، في لفتة دعم للأمير هاري بعد تداول صور عارية له في لاس فيغاس الأميركية الشهر الماضي، وجاءت حملة "التعرية" تلبية إلى دعوة مجموعة بفيسبوك تطلق على نفسها اسم:"ساند الأمير هاري بتحية عسكرية عارياً".


وأبدى أكثر من 15 ألف شخص، معظمهم من العسكريين ومن الجنسين وكافة الأعمار، مؤازرتهم لهاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش، بالالتقاط صور لهم وهم عراة يؤدون التحية العسكرية.


وامتد "هوس" الدعم "العاري" لهاري، إلى خارج بريطانيا ليبلغ كندا، وإسرائيل، وحتى تايلاند، كما أنضم إليه زوجات العسكريين بجانب عدد من المدنيين.


وكانت مواقع إلكترونية قد تداولت الشهر الماضي صوراً عارية للأمير البريطاني أثناء حفل "ماجن" في مدينة "لاس فيغاس" الأميركية، ولاقى نشر الصور استهجان الكثيرين في بريطانيا لاعتبارهم بأنها انتهاك لخصوصيات الأمير.


ونشر موقع "تي ام زي" الإلكتروني، المعني بمتابعة أخبار نجوم المجتمع والفن، وصوراً لشخص تشبه ملامحه الأمير وهو يقف عارياً في جناحه بأحد الفنادق الفاخرة بالمدينة.


وظهر في الصورة صورة جانبية لرجل أحمر الشعر وهو عارياً تماماً سوى من قلادة وساعة بالمعصم، وهو يخفي عضوه التناسلي، وإلى جانبه فتاة عارية أيضاً، كما بدا في الصورة الثانية ذات الشخص وهو يعانق الفتاة من الخلف وقد بدت مؤخرته العارية تماماً للكاميرا.


وتشبه الساعة والقلادة الباديتان في الصور كتلك التي ظهر الأمير البريطاني وهو يرتديهما في وقت سابق من اليوم بالمدينة.


وقال "تي ام زي" الشقيق لـCNN، إن "هاري وحاشيته التقيا بفتيات مثيرات في بار الفندق، وقدموا لهن الدعوة للحاق بهم في الجناح الفخم.


ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "هاري بحاجة للراحة والاستجمام بعد كل الواجبات التي اضطلع بها أثناء الأولمبياد، لكن يبدو أنه انساق قليلا وراء اللهو."


وبدورها، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن نشر الصور قد يحرج القصر الملكي، ويثير في ذات الوقت تساؤلات حول الترتيبات الأمنية المحيطة بالأمير.