إنقاذ سيدة حاولت القفز من الدور التاسع بأعجوبة



لحظة درامية خطيرة مر بها عدد من الأصدقاء والعاملين في خدمةالإنقاذ ، قضوها في محاولة يائسة لمنع امرأة من الانتحار بالقفز من بناية مرتفعة في بكين. المنقذون نجحوا أخيرا في الإمساك بساقي شنغفاي التي كانت تهدد بإلقاء نفسها من أعلى مبنىمن تسعة طوابق.


وذكرت صحيفة "الديلي ميل البريطانية أن السبب الذي دفع شنغ إلى محاولة الانتحار هو تورطها في جريمة قتل ابن شقيقتها وعمره أربع سنوات في وقت سابق، وإلقاء جثته منسقف إحدى البنايات في جنوب الصين.
وقعت الحادثة بعد أن تورطت شنغ في خلاف قانوني مرير مع شقيقتهاوالدة الطفل، وقتل الطفل نتيجة هذا النزاع..


اعترفت شنغ بخنق الطفل، وإلقاء جثته منالمبنى رقم 100 في تشانجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ ، ثم شرعت في محاولة للقفز من بعده.


عمال الإنقاذ تم استدعاؤهم بعد أن شاهد بعض المارة شنغ على السطح، شاركت في محاولة الإنقاذ ابنتها، وحاولت خلال الحديث معها أن تهديء من روعها ، وبالتدريج تمكن المنقذون من الاقتراب منها، ثم التكالب عليها، ورغم أن شنغ حاولت أن تقدم على قفزة قاتلة. إلا أن المنقذون تمكنوا من الإمساك بساقيها.


وكشف هذه الواقعة النقاب عن الحقيقة المروعة وراء محاولة انتحار ، واعترفت شنغ أنها ألقت جثة الطفل من أعلى إحدى البنايات، وقال متحدث باسم الشرطة لوسائل الإعلام المحلية، أنها ستموت، ولكنرميا بالرصاص بتهمة القتل."


والصين لديها واحد من أعلى معدلات الانتحار في العالم، حيث تشغل المركز التاسع في قائمة منظمة الصحة العالمية للبلدان التي تتصدر دول العالم في معدل الانتحار.


وتذكر الإحصائيات عام 2010 أن الصين حدث بها 22.23 انتحار لكل 100.000 شخص عام 2010، تليها بنسبة أقل لاتفيا، ثم كازاخستان، ثم كوريا الجنوبية،ولكن العدد الإجمالي في الصين يرتفع عن البلدان الأخرى بسبب تعداد سكانها الكبير.


ولدى منظمة الصحة العالمية قائمة رسمية بإحصائيات الانتحار في العالم، ولكنها تعتمد على التقارير الواردة من جمهورية الصين الشعبية بدلا من البحوث الخاصة بها.


وفي العام الماضي أكد المتحدث باسم مكتب الصحةفي بكين ماو يوأن هناك أكثر من مليوني محاولة انتحارسنويا، وأعلن أن الانتحار كان القاتل الأكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 34