"الموقعة" المصري ينافس على سعفة كان الذهبية



ينافس فيلم "الموقعة" المصري هذا العام عدد كبير من الأفلام العالمية من خلال أهم مهرجان سينمائي بالعالم وهو مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين التي افتتحت أول من أمس في مدينة كان الفرنسية.


وعلى هامش المهرجان حذر المخرج المصري يسري نصر الله اليوم الخميس من أن صناعة السينما المصرية في خطر، وذلك بعد التطورات التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، قائلا إنه لا يرغب في عرض فيلمه الأخير في إسرائيل.


وقال نصر الله (60 عاما) لدى مشاركته في مهرجان كان بفيلم "بعد الموقعة" إن المبدعين في مصر يتطلعون إلى أن تستمر السينما رغم رؤية الإسلاميين لها على أنها خطيئة.


ويتناول فيلم "بعد الموقعة" أوضاع المصريين في مرحلة ما بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.


وقال نصر الله إن الفيلم يركز على البشر، وكيف يواجهون الأحداث الكبيرة، ويعرض الذين لا يرغبون في أن يسحقهم التاريخ. ويتضمن الفيلم لقطات أصلية للأحداث التي وقعت في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وتابع أن الفيلم يدور حول رجل يحاول استعادة كرامته ونساء يحاولن العثور على مكان في المجتمع الذي يتغير.


وأضاف أنه قام بإخراج هذا الفيلم لأن المصريين ليسوا معتادين على الديمقراطية، ولأنهم يخطون خطواتهم الأولى في هذا المجال.. ويخاف الناس من التغيير.


وأكد نصر الله أنه لا يريد لفيلمه العرض في إسرائيل طالما أنها تحتل الأراضي الفلسطينية، وأوضح مع ذلك أنه يؤيد السلام مع إسرائيل، ويتنافس فيلم "بعد الموقعة" مع 21 فيلما للفوز بالسعفة الذهبية بمهرجان كان.


الفيلم من تأليف يسري نصرالله وعمر شامة، وبطولة سلوى محمد علي، وفيدرا المصري، وباسم سمرة، ومنه شلبي، وهند السباعي.